×
محافظة المنطقة الشرقية

رحيل العيسى مبدع «أسمر عبر»

صورة الخبر

أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض، أنه لن يدخل في أي مفاوضات سلام مع النظام إلا حين يكون هناك توازن عسكري في الميدان، وأكد أنه سيشكل حكومة مؤقتة الشهر المقبل. فيما، حققت قوات المعارضة السورية المسلحة تقدمًا في المنطقة الجنوبية من البلاد، في وقت تعرضت فيه عدة مناطق سورية أمس لقصف مدفعي وجوي من قبل قوات النظام أوقع قتلى وجرحى. بينما، أعلنت الأمم المتحدة أمس الأول الأربعاء، أن مفتشيها سيتوجهون إلى سوريا لمعاينة 3 مواقع يعتقد أنها استخدمت فيها أسلحة كيميائية. من جهته، قال رئيس الائتلاف أحمد الجربا في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء القطرية عقب استقباله من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس الأول الأربعاء إن الائتلاف لن يذهب إلى أي مفاوضات مع نظام الرئيس بشار الأسد حتى تصبح قوات الجيش الحر والقوى الثورية قوية على الأرض ومتماسكة مثلما كانت عليه قبل ثمانية شهور. واتفقت الولايات المتحدة وروسيا مبدئيًا على عقد مؤتمر دولي للسلام حول سوريا في جنيف بسويسرا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة القائمة منذ أكثر من عامين. وبينما قالت الحكومة السورية إنها مستعدة للمشاركة في المؤتمر «دون شروط»، يقول الائتلاف -الذي يضم قوى المعارضة الرئيسة في سوريا- إنه لا بد أن يحدث توازن على الأرض بين القوات النظامية والجيش الحر قبل المشاركة في أي حوار. وطلب الجربا دعما نوعيا من الدول العربية في ما يتعلق بتسليح الجيش الحر لإحداث التوازن الميداني المنشود، وتوقع أن يستطيع الجيش الحر خلال أسابيع السيطرة على حوران (درعا) وعلى ريف دمشق وإدلب وحلب. ميدانيًا، أعلن الجيش الحر عن بدء عمليات أطلق عليها اسم «بدر حوران» (نسبة إلى معركة بدر) تستهدف كتائب النظام في المناطق الواقعة شرق مدينة بصر الحرير، وهي كتائب النقل والتسليح والكيمياء. واستخدم مقاتلو المعارضة صواريخ غراد التي سبق أن استولوا عليها في معارك سابقة. وقد نجح الثوار في اقتحام كتيبة النقل بعد 4 محاولات فاشلة، وبعد معركة استمرت يومين. وتعد كتيبتا النقل والتسليح آخر كتيبتين للنظام في بصر الحرير القريبة من محافظة السويداء. ويقول الثوار إن الهدف المقبل هو مدينة أزرع التي تعتبر أقوى معاقل النظام في محافظة درعا. وفي مدينة نوى بمحافظة درعا، جرت اشتباكات على طريق حوي وعلى عدة محاور أخرى بالمدينة، وتكرر المشهد عند مركز الأمن العسكري في الحارة إذ تمكن الجيش الحر من قتل عدد من الجنود. ويأتي هذا التقدم في وقت تعرضت فيه عدة مناطق سورية أمس لقصف مدفعي وجوي طال مناطق في حلب وحمص وإدلب ودرعا وريف دمشق ودير الزور، وفق ناشطين. وقد وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 93 شخصًا، كما أصدرت الشبكة إحصائية جديدة تُبين مقتل أكثر من 1400 شخص خلال أيام رمضان الماضية. وكان ثلاثة أشخاص -بينهم سيدة وطفل- قتلوا أمس حين قصفت طائرات حربية سورية بلدة سراقب بإدلب. وقتل شخص وأصيب آخرون في قصف على قرية الجابرية بحماة. وفي ريف دمشق، ارتفع إلى تسعة قتلى بعد القصف بمدافع الهاون في بلدة المليحة، حسب لجان التنسيق.