أشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الخارجية في مملكة البحرين الاستاذ كريم إبراهيم شكر بدبلوماسية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي تمثلت في عودة السفراء إلى دولة قطر وحل الخلافات التي كانت السبب في سحب السفراء. جاء ذلك في تصريح ل"الرياض" قال فيه إن خادم الحرمين الشريفين هو مظلة الحماية بعد الله تعالى لمجلس التعاون الخليجي وبلسم دائم بدبلوماسيته المعهودة عنه واستطاع تهدئة الأمور وعودة المياه الى مجاريها وحاليا المواطن الخليجي يتطلع الى قرارات حاسمة في قمة الدوحة القادمة تؤمن الأمن والأمان في منطقتنا وترتقي بالإنسان الخليجي الى آفاق أرحب من التلاحم والتلاقي والتنمية المستدامة. وأضاف شكر قائلا ل"الرياض" خادم الحرمين عندما أطلق دعوته التحول من التعاون الى الاتحاد كانت دعوة صادقة من أجل أمن واستقرار هذه المنطقة وما اجتاح المنطقة العربية من تيارات خارجية ما يسمى بالربيع العربي وإنما هو خريف عربي وتلك الدعوة من الملك عبدالله من أجل درء الأخطار التي تواجه الأمة العربية ولدول المجلس التي حباها الله بثروات هائلة ويريد المغرضون أن تتأخر هذه المنطقة وبمشيئة الله تعالى لن تتأخر مادام هناك قادة مثل خادم الحرمين الشريفين. وختم الشكر تصريحه بقوله: ما حدث من خلاف ماهو الا سحابة صيف تأتي وتذهب والإخوة في البيت الواحد يحدث بينهم مشاكل والاختلاف الذي حصل لا يفسد للود قضية وقادتنا لا يلتقون إلا من أجل المواطن الخليجي ومستقبله.