كشف مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين، حقيقة إمكانية تطبيق إغلاق كلي أو جزئي للبلاد للحد من انتشار كورونا إذا ما استمرت وتيرة الارتفاع في الإصابات. وقال تاج الدين خلال تصريحات تليفزيونية: "هذا الأمر يُدرس جيدا وإذا احتجنا إلى أي شيء من هذه المراحل سنعلن في وقتها"، مضيفا: "بالنسبة للإجراءات الاحترازية فيما يتعلق بأماكن عمل الموظفين، فإن هناك اشتباها إكلينيكيا حتى لو كانت إصابة إنفلونزا عادية، فالإنفلونزا وكورونا مرضان فيروسيان معديان، ويجب أن نحترم الفحوصات حفاظًا على الصحة العامة والمواطنين، مينفعش حد يكح ويعطس والتانيين يقولوا له ده برد عادي وتعالى الشغل". وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية: "البرد العادي أو الإنفلونزا العادية يجب أن يُحترم، وقد تكون له تداعيات تشابه تداعيات الإصابة بفيروس كورونا وأكثر، وقبل أزمة كورونا فإن الوفيات التي كانت ترصد سنويا نتيجة الإنفلونزا الموسمية حول العالم نصف مليون شخص". وواصل أنّ أصحاب الأعمال أو المديرين المباشرين أو المسؤولين على الملف الطبي يجب عليهم احترام شكوى المريض: "حتى لو طلع بين كل 10 شخص 2 يدعون المرض فهذا أضمن وقائيا، حتى لا ينقل أي مصاب العدوى لزملائه في العمل". المصدر: أخبار اليوم تابعوا RT على