في الوقت الذي يروج محتالون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن بيع شهادات دكتوراه بـ 10 آلاف ريال، حذرت جامعة الملك عبدالعزيز من الوقوع ضحية لتلك المواقع الوهمية، والتي تتبع لجهات خارجية هدفها الربح المادي. وأكدت الجامعة في بيان صحفي أمس، أنها لا تتعامل مع أي جهات خارجية أو داخلية تدعي منح أي درجة علمية صادرة من الجامعة، مشيرا إلى أن الحصول على الدرجات العلمية يتم من خلال الموقع الإلكتروني للجامعة وعمادة القبول والتسجيل واتباع الإجراءات النظامية التي تتم بدقة متناهية، وتوعدت كل من يلجأ إلى استخدام اسم وشعار الجامعة سيخضع للمتابعة القضائية وفق القوانين النظامية المعمول بها. في المقابل، تضاربت الأقوال بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة، حيث قالت جامعة "المؤسس" إن هذه الإعلانات وهمية ولا صحة لها، فيما أكد مصدر في جامعة جدة لـ"الوطن" أن الأمر موجود فعليا على الواقع، وليس مجرد إعلان يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المصدر في جامعة جدة "إن الموضوع حساس جدا، وهو بالفعل موجود بجامعتنا للأسف، وتباع الشهادات وعرضت علي شهادة دكتوراه بـ 10 آلاف ريال، موضحا أن الشهادات تكون عن طريق مروجين من خارج الجامعة، وتأتي من خلال دول عربية. وكان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى توعد في وقت سابق بملاحقة مستغلي أسماء الجامعات السعودية في الإعلانات التي تحتوي على إصدار شهادات مزورة مدعين فيها تصديقها من كافة الجهات الرسمية والسفارات والملحقيات الثقافية.