طالب أهالي قريتي «ختب» و«المحرق» في منطقة جازان، بسرعة استكمال إعادة بناء المسجد الجامع لكل منهما، اللذين تم هدمهما في وقت سابق لمشكلات في التصميم، مشيرين إلى أن هناك تأخراً واضحاً من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في إجراءات التنفيذ. وأوضح عدد من الأهالي أن أدوات البناء التي استخدمت في بدء بناء المسجد الجامع لقرية «ختب» غير صالحة، لافتين إلى أن الوعود التي قطعها بعض مسؤولي فرع الوزارة لم يتم الالتزام بها حتى الآن، إضافة إلى تناوب أكثر من مقاول في العمل عليه. بدوره، كشف المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة جازان محمد الكريري، أن مشروع إعادة بناء المسجد الجامع لكل من قريتي «ختب» و«المحرق» على وشك الترسية مجدداً بعدما تم فتح المظاريف، مشيراً إلى أن كلفة العمل عليها تبلع مليونين و200 ألف ريال. وأضاف: «إدارة المشاريع والصيانة في فرع الوزارة بمنطقة جازان تتابع جميع خطوات العمل على إعادة البناء، ويمكن القول إن استكمال مراحل التنفيذ بات قريباً». جازان