طالب تجار المواشي وزارة الصحة والزراعة والبلديات بتسهيل عملية السماح لهم بالحصول على تراخيص لإنشاء مسالخ لذبح المواشي وخاصة ان الكثير منهم سعوا إلى الحصول على ترخيص منذ سنين ولكن الوزارة وضعت شروطا تعجيزية للحصول على ترخيص، أهمها بعد المسلخ عن السكن حوالي 500 متر، ويجب ان يتوافر في المسلخ دكتور لفحص المواشي وغيرها، بالإضافة إلى بعد المزرعة عن المنازل 300 متر، وهذا يصعب عملية تربية المواشي. ويقول محمود البقالي (تربية مواشي): لقد سعينا للحصول على مسلخ منذ سنين طويلة ولكننا لم نحصل عليه رغم اننا نعمل في هذه المهنة منذ 30 سنة، وذلك لوضع الجهات المختصة كثيرا من الشروط التعجيزية أهمها بعد المسلخ عن المنازل حوالي 500 متر بالإضافة إلى توفير طبيب مختص لفحص المواشي وغيرها من الشروط التي لم نستطع توفيرها وخاصة ان المزارع اغلبها قرب المنازل في القرى لعدم توافر أراض بعيدة، حيث إننا طالبنا الجهات المختصة بأن توفر لنا أراضي بعيدة عن المساكن ولكن دون جدوى. وأضاف: نتمنى على الحكومة الاهتمام بتجارة تربية المواشي لأنها توفر الامن الغذائي للبلاد وخاصة بعد ارتفاع أسعار اللحوم وقد تأثر مربو المواشي كثيرا نتيجة ضعف إقبال الناس على الشراء بنسبة 60%، تقريبا. ويقول علي حسن محمد (تربية المواشي): لقد سعيت للحصول على ترخيص مسلخ منذ سبعة أشهر ولكن فوجئت بالشروط التعجيزية وهي بعد المسلخ عن المنازل حوالي 500 متر وبعد المزرعة عن المنازل حوالي 300 متر تقريبا، وهذا لا يتوافق مع اغلب المزارع المتوافرة حاليا، لان اغلبها وسط القرى، رغم مطالبنا منذ سنين بتوفير أراض لمربي الماشية بعيدة عن المنازل رغم ان تجار الماشية يسهمون في تنمية الاقتصاد وتوفير الغذاء للمواطنين. وأضاف: يجب ألا يحتكر توفير المسالخ في البلاد لان ذلك يؤثر على عملية البيع والشراء بالنسبة للمواطنين والتجار وخاصة بعد ارتفاع أسعار اللحم، فقد قلّ الإقبال كثيرا على شراء اللحوم فرغم قرب عيد الأضحى لم نحجز سوى 3 رؤوس من الأغنام هذا العام في حين حجزنا 60 رأسا من الأغنام العام الماضي في موسم عيد الأضحى، لذلك يجب تسهيل عملية تجارة المواشي وأن يمنح مربو الماشية تراخيص وأراضي لإنشاء المسالخ عليها.