تتجه «المكاتب الهندسية» بالتنسيق مع وزارة العمل إلى توفير (6000) فرصة وظيفية للشباب السعودي بمختلف مناطق المملكة خلال الـ(6) أشهر المقبلة، بمسميات مختلفة، منها (4000) فرصة وظيفية للمهندسين، حيث تتراوح الرواتب بين (6000-60.000) ريال .وأكد رئيس لجنة المكاتب الهندسية بغرفة جدة المهندس حسين آل مشيط أن عددًا من المكاتب الهندسية تقوم بالتنسيق مع وزارة العمل، لتوفير (6000) وظيفة خلال الـ(6) أشهر المقبلة بمختلف مناطق المملكة، وبمختلف مسميات الوظيفة (مهندس مختص-مساح-مشرف تنفيذ) وتختلف رواتبهم، حيث تبدأ رواتب المهندسين المختصين من 6000 ريال وتصل الى 60.000 ريال لذوي الخبرات والمناصب القيادية، فيما تبدأ رواتب المساحين والمشرفين من 4000 ريال وتصل الى 10.000 ريال. ولفت المهندس آل مشيط إلى أن القطاع الهندسي يعاني من قلة المهندسين السعوديين، خاصة في المكاتب الهندسية، بالاضافة الى كثرة التسرب الوظيفي في القطاع، فمعظم خريجي الجامعات والمعاهد يعتبرون قطاع مكاتب الهندسة مجرد مرحلة أو محطة لاكتساب الخبرات ثم يتوجهون الى القطاع الحكومي او الى بعض الشركات الكبرى، ومع ذلك تبقى المكاتب الهندسية من افضل البيئات التي تهيئ بيئة عمل مناسبة لتخصص الهندسة، حيث يصل نسبة السعوديين في القطاع الى 10% في 3800 مكتب هندسي بمختلف مناطق المملكة. وأضاف آل مشيط: إن القطاع يلقى دعمًا من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بالإضافة الى أنه يحظى ببرامج تدريبية من خلال عدة جهات كالهيئة السعودية للمهندسين والجمعية السعودية لعلوم العمران، واللجان التدريبية بغرفة بجدة. وأكد آل مشيط أن وزارة العمل ألزمت جميع مكاتب الهندسة بتوظيف السعوديين بنسبة لا تقل عن 10% من حجم المؤسسة، حيث فرضت بعض العقوبات التي تصل الى حد اغلاق المكتب المخالف وسحب رخصة مزاولة العمل، وقد بلغت نسبة المخالفات في بعض المكاتب بالمملكة الى 20 % على مستوى مناطق المملكة. وأضاف آل مشيط: يعاب على المهنة سيطرة بعض العمالة الوافدة على السوق ووجود بعض المكاتب غير مؤهلة، وهذا بالتالي سيؤثر على مخرجات السوق بالاضافة الى عدم وجود ثقافة بأهمية المكاتب الهندسية لدى المجتمع، فقد يلجأ بعضهم الى المكاتب البسيطة اعتقادًا منه في توفير المصاريف متجاهلا المصاعب التي تواجهه في القادم. يذكر أن حجم الايرادات في القطاع تقدر بــ4 مليارات ريال.