أوضح الشاعرالسعودي إبراهيم الجريفاني أن العالم العربي بحاجة لمشروع ثقافي تنموي كبير حتى يتخلص من تبعية الفكر الغربي، مشيرًا إلى أن غياب المشروع الثقافى التنويري الإسلامي الصحيح من أهم أسباب ظهور الإرهاب وتفاقمه، مؤكدا على أهمية حل القضية الفلسطينية وتكريس مبادىء الوسطية والإسلام الصحيح والتصدي لأصحاب الضمائر المزيفة. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية حول واقع المثقف العربي ومستقبل الكتاب الورقي والتحديات الإلكترونية وأزمة التوزيع بالعالم العربي، حيث أشار في ثناياها إلى أن الشاعر لا يعيش بمعزل عما يجرى للإنسان العربي والتحولات الفكرية والصراعات السياسية التي يحيا في أتونها حاليًا. وأن الجيل الجديد استطاع كسر التابوهات التقليدية وأن يبدع بشكل غير عادى مستخدمًا التكنولوجيا الحديثة. كما انتقد الجريفاني ضعف دور النشر العربية في النشر الإلكتروني الذي نجح على مستوى الصحافة دون الكتاب نتيجة لجرائم السرقة الإلكترونية، حاثًا الأدباء والمثقفين على استغلال التكنولوجيا الحديثة. وفي معرض إجابته على سؤال عن غياب المثقف العربي أوضح الجريفاني وجود معاناة كبيرة نتيجة لمثلث الجهل حاليا مؤكدا الحاجة إلى ثقافة دينية وطنية وأخرى للتعامل مع الآخر، فضلا عن ثقافة الأخلاقيات والقيم.