احدثت فكرة الرسم على اسوار المقابر التي طرحها احد الاشخاص في محافظة تنومة جدلا واسعاً بين سكان "الاحياء" وذلك من خلال قنوات التواصل الاجتماعي على موقع المحافظة الالكتروني ما بين الرفض والقبول والعودة إلى الرأي الشرعي. وتشير المبادرة المقترحة إلى دعوة الفنانين التشكيليين إلى رسم لوحاتهم الفنية التي تحاكي التراث والطبيعة وممارسة ابداعاتهم على أسوار المقابر بما يتفق مع احترام المكان. إلا ان ذلك اثار الكثير من منطلق ان المقابر يجب ان تكون بعيدة عن اي رسوم فنية مهما كانت طبيعتها في الوقت الذي يرى البعض الآخر انها تمثل استغلالا للأسوار الخارجية في الوقت الذي تبقى حرمة الموتى داخل هذه الأسوار. غير ان الشيخ الحجري وهو ممثل هيئة الافتاء في المنطقة حسم الجدل القائم الذي كانت بلدية المحافظة جزء منه وافتى بعدم جواز ممارسة الرسم على المقابر تحت ذريعة أي جانب ثقافي أو لون فني. وهو ما استجاب له رئيس البلدية واعضاء في المجلس لصرف النظر عن تنفيذ المشروع.