×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة تكمل تنفيذ خطة مواجهة الأمطار التي هطلت على جدة

صورة الخبر

أثبت بدر المطوع نفسه نجماً مطلقاً في سماء كرة القدم الكويتية خلال الأعوام الماضية، ولا شك في أنه يحلم بقيادة منتخب بلاده إلى النقطة الأعلى من منصة التتويج في بطولة كأس الخليج الـ22 المقامة حالياً في الرياض. وشهدت المباراة الثانية للكويت، أمام الإمارات بطلة «خليجي 21»، بموهبة هذا اللاعب الذي كان وراء إدراك منتخبه التعادل بعدما كان متأخراً بنتيجة (صفر-2)، حين رفع كرة إلى رأس المهاجم يوسف ناصر، الذي سجل الهدف الأول، ثم حين سار بالكرة بعرض الملعب، على رغم رقابة أربعة لاعبين، ثم أطلق صاروخاً انفجر في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى الحارس علي خصيف. ولد «بدران» في الـ10 من كانون الثاني (يناير) 1985، وارتبط بنادي القادسية العريق منذ نعومة أظفاره، بيد أن موهبته الفريدة قادته إلى خوض تجربتين احترافيتين في ناديي قطر القطري (2007)، والنصر السعودي (2011)، فضلاً على فترتين تجريبيتين مع ملقة الإسباني ونوتنغهام فوريست الإنكليزي. بلغ ذروة تألقه عندما جرى ترشيحه للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي عام 2006، بيد أنه حل ثانياً خلف القطري خلفان إبراهيم وأمام السعودي محمد الشلهوب. فرض بدر نفسه بقوة خلال مسيرته، واستحوذ على إعجاب النقاد، واعتبره المدرب الفرنسي الكبير ميشال هيدالغو، عندما كان الأخير مرتبطاً بعمل فني في الاتحاد الكويتي للعبة، «نجما كبيراً، لو أنه يلعب في أوروبا، لوجد مكاناً ضمن أي فريق كبير». وقال عنه المدرب البرازيلي باولو سيزار، الذي سبق أن درب الكويت: «يجب على الكويت أن تعرف أن هذا اللاعب يختلف عن الآخرين، فهو من طراز العمالقة، ويجب الاهتمام به ومنحه فرصة كافية لتطوير قدراته من خلال الاحتراف الخارجي».