فيما قال العراقي عدنان حمد مدرب المنتخب البحريني قبل المباراة، إن خصمه السعودي فقد هويته، كانت الأقدام البحرينية خير معين للأخضر، بأن يستعيد بريقه المفقود في "خليجي 22"، بعد أن ضربت الشباك الحمراء مرتين، فيما تكفل ناصر الشمراني قبلهما بالثالثة. وتغلب المنتخب السعودي على البحرين 3/0 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، ما خفف الضغط على مدربه الإسباني خوان لوبيز كارو الذي يلقى انتقادات واسعة، في حين تعادل قطر مع اليمن سلبيا. ويتصدر الأخضر ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، مقابل نقطتين لكل من قطر واليمن، ونقطة واحدة للبحرين. ويكفي الأخضر التعادل في الجولة الأخيرة مع اليمن لتحجز بطاقتها إلى دور الأربعة، وسيضمن تأهله حتى في حال خسارتها وانتهاء المباراة الثانية بين قطر والبحرين بالتعادل. الشمراني فرحا بهدف الأخضر الأول. تصوير: علي العريفي ـ "الاقتصادية" وبغض النظر عن الهدفين الثاني والثالث اللذين جاءا عن طريق الخطأ وكانت بمثابة الحلاوة، قدم المنتخب السعودي مستوى جيدا وكان بإمكانه تسجيل عدد أكبر من الأهداف، وما ساعده في مهمته هو انخفاض مستوى المنتخب البحريني الذي يضم عددا من اللاعبين الشباب. واهتزت شباك البحرين إثر هجمة من الجهة اليسرى وصلت على إثرها الكرة إلى ناصر الشمراني، فمررها بينية إلى سالم الدوسري الذي راوغ الحارس محمد جعفر وجنح يسارا فلحق به الأخير ثم وصلت الكرة مجددا إلى الشمراني وضعها في المرمى الخالي مستفيدا من عدم تمركز جعفر بين الخشبات. حارس البحرين يخرج الكرة من مرماه بعد أن سجلها زميله. وكاد الأخضر يخطف هدفا ثانيا، إثر ركنية من الجهة اليمنى نفذها تيسير الجاسم وارتقى لها عمر هوساوي برأسه، لكنها ارتدت من القائم الأيسر (53). لكن الهدف الثاني لم يتأخر وجاء بعد أقل من دقيقة عبر عبد الله الهزاع خطأ في مرماه عندما ارتدت الكرة من قدميه إثر تمريرة من الجهة اليمنى من المدافع سعيد المولد، واستقرت في الزاوية اليمنى للحارس محمد جعفر. وسجل الأخضر هدفا ثالثا من نيران صديقة، حينما مرر سلمان الفرج كرة من الجهة اليسرى أخطأ المدافع محمد حسين في إبعادها ووضعها في مرماه (70). في المباراة الأولى، حصدت اليمن النقطة الثانية بعد أن صمدت أمام قطر 90 دقيقة، رغم تمديد الوقت الضائع إلى عشر دقائق رغم أن المحتسب ست دقائق.