×
محافظة المنطقة الشرقية

اتفاقية بين «هيئة المواصفات» وشركات السيارات لتوفير 300 ألف برميل من الوقود يوميا

صورة الخبر

أسند الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى غينيا الاستوائية حق تنظيم كأس أمم أفريقيا بين 17 يناير (كانون الثاني) و8 فبراير (شباط) المقبلين، وذلك بعد اعتذار المغرب تخوفا من فيروس إيبولا. وستتأهل غينيا الاستوائية مباشرة بصفتها الدولة المضيفة علما بأن منتخبها استبعد من التصفيات في يوليو (تموز) الماضي لإشراكه أحد اللاعبين غير المؤهلين. واستضافت غينيا الاستوائية - وهي واحدة من أصغر دول القارة والبالغ عدد سكانها أكثر من 600 ألف نسمة - نهائيات أمم أفريقيا 2013 مشاركة مع جارتها الغابون إلا أنها ستستضيف البطولة المقبلة التي تضم 16 منتخبا بمفردها بعد تجريد المغرب من حقوق الاستضافة مع استبعاده من المشاركة في البطولة. وأشار الاتحاد الأفريقي إلى أن القرار بشأن المستضيف الجديد للبطولة اتخذ عقب اجتماع عقد في مالابو أمس بين تيودورو أوبيانغ رئيس غينيا الاستوائية وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي. وأوضح بيان صادر عن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم: «وافق رئيس غينيا الاستوائية على استضافة بلاده للبطولة. ونتيجة لهذا تؤكد اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي أن كأس الأمم ستمضي قدما وأن غينيا الاستوائية ستشارك فيها باعتبارها الدولة المضيفة». وستقام النهائيات في 4 مدن هي العاصمة مالابو وباتا ومونغومو وايبيبيين. وستسحب قرعة النهائيات في 3 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في العاصمة مالابو. وعبرت اللجنة التنفيذية في الاتحاد القاري عن عميق شكرها لشعب غينيا الاستوائية ورئيسها. وبعد شطب المغرب واستبعاده من المشاركة يوم الثلاثاء الماضي، ثم اعتذار أنغولا، أعرب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني عن استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة إذا طلب منها رسميا استضافة البطولة، ثم طرح اسم الغابون وغينيا الاستوائية بين الدول المحتمل استضافتها للبطولة الأفريقية، فراحت الاستضافة إلى غينيا الاستوائية التي تحدها الغابون والكاميرون في وسط غرب القارة. وقبل عامين عانت الدولة الأفريقية الوحيدة التي تتحدث بالإسبانية بسبب أمور الإمداد والتموين عند استضافة 8 منتخبات فقط وستواجه الآن مهمة صعبة للتعامل مع ضعف هذا العدد من المنتخبات خاصة أن المتبقي من الوقت لا يزيد على شهرين. لكن على ما يبدو فإن غينيا الاستوائية الغنية بالنفط والغاز أكدت عبر قاداتها أن بإمكانها تحمل نفقات استضافة البطولة التي تقدر بنحو 40 مليون دولار وهو مطلب أساسي قلص بشكل كبير من خيارات الاتحاد الأفريقي. ولم تسجل أي حالات إصابة بفيروس الإيبولا في غينيا الاستوائية منذ بداية تفشيه في مارس (آذار) الماضي بغرب القارة، إلا أن الهاجس من مخاطر انتشار المرض قد يلقي بظلاله على الإقبال الجماهيري على البطولة من مشجعي المنتخبات الزائرة. وكان المغرب طلب في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تأجيل البطولة، ورد الاتحاد الأفريقي في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بالرفض بإجماع أعضاء لجنته التنفيذية خلال اجتماعه في الجزائر غداة إياب نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا ومنح المغرب مهلة 5 أيام حتى السبت الماضي. وتشبث المغرب بقرار الإبقاء على طلبه تأجيل كأس الأمم الأفريقية لأسباب صحية. ومنذ طلب المغرب خاطب الاتحاد الأفريقي 8 اتحادات وطنية طلبت استضافة نسخة 2017 بعد سحبها من ليبيا لأسباب أمنية لمعرفة موقفها من استضافة نسخة 2015 في حال إصرار المغرب على تأجيلها. والدول هي مصر والسودان والجزائر وجنوب أفريقيا وغانا والغابون وكينيا وزيمبابوي، وأعلنت الدول الـ5 الأولى رفضها الاستضافة. وعاد الاتحاد الأفريقي وطلب مجددا من مصر يوم الاثنين الاستضافة بيد أن الأخيرة رفضت لدواع «أمنية واقتصادية وسياحية». يذكر أن فيروس إيبولا الذي انتشر في عدد من الدول الأفريقية أودى بحياة أكثر من 5 آلاف شخص، ما دفع المغرب إلى طلب تأجيلها ورفض استضافتها في الموعد المحدد «حفاظا على سلامة مواطنيه» حسب تعبير وزير الشباب والرياضة محمد أوزين. لكن حياتو، 68 عاما، الذي يرأس الاتحاد القاري منذ 1988 أوضح أن «تأجيل البطولة سيكون بمثابة ضربة قاتلة للاتحاد الذي سيفقد مصداقيته»، وشدد على أن البطولة ستقام في المواعيد المحددة سابقا.