×
محافظة المنطقة الشرقية

ينبع: إطلاق برنامج سفاري بجزيرتي «عشقة» و«البريدي» خلال مهرجان الصيف المقبل

صورة الخبر

واس(ضوء):تشتهر محافظة الرس في منطقة القصيم خلال شهر رمضان المبارك بعادات وتقاليد ورثها هذا الجيل عن الآباء والأجداد، تجسدت في انتشار حلقات الذكر، وتلاوة القرآن الكريم، وإلقاء المحاضرات والدروس العلمية الدينية، وتلمس احتياجات الأسر، وتناول الإفطار الرمضاني في مساجد الأحياء الذي يتخلله العديد من المأكولات الشعبية التي أختص بها أهالي القصيم. ويجتهد أهالي الرس خلال الشهر الفضيل في إحياء العادات الرمضانية القديمة ، منها تجهيز موائد الإفطار بالمأكولات الشعبية المحبّبة لكبار السن ، وزيادة وتيرة التواصل بين الأهالي والزيارات فيما بينهم، خاصة ما يتعلق بصلة الأرحام، وتلّمس احتياجات بيوت الله وتوزيع المياه داخل الجوامع في وقت صلاتي المغرب والعشاء والتراويح . ويبرز من هذه العادات اجتماع أفراد العائلة لتناول السحور على مائدة واحدة، ومن ثم أداء صلاة الفجر مع الجماعة، وعند حلول المساء يؤدي الأهالي صلاة التراويح في المساجد رجالاً ونساًء، كذلك الحال في صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان. ولمحافظة الرس طابع خاص في شهر رمضان المبارك تتجلى فيه صور البذل والإيثار، والصدقات وتلمس احتياجات الجيران، والسؤال عن الذين يحتاجون للمساعدة، والحرص على تجهيز سيارة محمّلة بالخيرات والمواد الغذائية من الأرز، والهيل، والقهوة، والسكر، لإرسالها إلى المحتاجين في القرى والهجر المحيطة بالمحافظة، إيماناً بأهمية وبركة الصدقة كما جاء في السنة النبوية. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وتعلوا على موائد رمضان أهالي الرس المأكولات الشعبية مثل: اللقيمات ، والمصابيب، والحنيني، وشوربة الجريش، والقطايف، والمرقوق، والقرصان، إلى جانب السمبوسة، وعصير التوت، والمأكولات الحديثة : البتيزا، والبف، والفطائر، والعصيرات الطازجة. واعتاد الأهالي على تناول التمر مع الزبدة مع التمر بحضور القهوة، واستبدلت حالياً بقشطة الأبقار المصنعة، لكن بعض القرى والعائلات ما تزال تفضّل تناول سمن الأغنام مع التمر، والبعض يتناول اللبن الطبيعي في وقت السحور . أما ما يخص عادات الترويح عن النفس عند أهالي الرس خلال الشهر الفضيل، فقد اندثرت مزاولة بعض الألعاب الشعبية التي كانت تمارس في الماضي مثل : ( الحدل، وسبع الحجر، والمرامي ، وعظيم سرى ، والبرجون ) بالإضافة إلى لعبتي (الكيرم) و(المرامي)، وأصبح معظم الشباب يقضون جل وقتهم في بعد أداء صلاة التراويح في لعب كرة القدم، أو التوجه لأندية رياضية خاصة لمزاولة السباحة، أو لعب كرة الطائرة في الاستراحات مع رفاقهم، والبعض الآخر منهم يفضل تلقي دروس دينية، أو حضور ندوات علمية، أو الانضمام لحلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، لتلاوة وحفظ كتاب الله. 0 | 0 | 2