أحمد الزهراني- سبق- مكة المكرمة: شكت مقيمة عربية من إهمال وتقصير تسبب فيه أحد مستشفيات العاصمة المقدسة وكاد أن يتسبب بوفاة ابنها الذي يرقد بمستشفى النور التخصصي منذ تسعة أشهر. وقالت أم أصيل لـسبق إن ابنها ادخل المستشفى يوم 21/ 4/ 1435هـ برفقة عدد من أصدقائه بعد تعرضة لأزمة ربو وتوقف قلبه سبع دقائق ودخل غيبوبة وتم نقله للعناية المركزة لمدة 15 يوماً وتم عمل شق بحنجرته لمساعدته على التنفس وتركيب أنبوب تغذية عن طريق الأنف. وأضافت أن ابنها تم نقله للعناية المتوسطة لمدة خمسة أيام ونقل إلى تنظيم الرجال حيث طلب الطبيب خروج المريض للبيت أكثر من مرة ورفض ذووه ذلك. وأردفت الأم: مدير التنويم طلب نقله إلى تنويم النساء قسم الباطنية، إلا أنني اكتشفت وبعد فترة أن هناك حبشية مريضة بالإيدز والدرن معه في نفس الغرفة، ثم أصيب ابني بميكروب ونقل إلى غرف العزل، ثم قبل شفائه تم نقله إلى غرفة أخرى، وتم تغير أنبوب الشق الحنجري مرتين بسبب الإهمال لأنه كان يُسد بسبب إفرازات الصدر. وتابعت: كان ابني يعاني من نزيف بالأسنان وبالفعل تم إحضار طبيب أسنان لإجراء عملية تخدير كامل ووقعت على ذلك وعندما أدخلوه إلى العمليات عرفت أنه قد يتعرض لسكتة قلبية فرفضت. وقالت: بعد ذلك بأسبوع كان هناك موعد لإجراء أشعة رنين وحضرت طبيبة التخدير وقالت سيتم تخديره كاملاً لضمان عدم حركته وقت الأشعة، فرفضت ذلك خوفاً عليه من الوفاة، وتم تغيير أنبوب التغذية بالخطأ على يد الطبيبة نفسها مما تسبب في سحب عصارة المعدة إلى الخارج بسبب رفضها إحضار جهاز الأشعة والتأكد من مكانه الصحيح كالمعتاد. وأضافت: الأطباء شخصوا حالة ابني بوفاة دماغية وشلل في عصب البلع وقد أكل من يدي وتم اختبار البلع عنده تحت إشراف دكتور استشاري التخاطب وقال لي إن ابني لا يعاني شللاً بالبلع وتشخيص الأطباء خطأ. وأردفت الأم: طالبوا بخروج ابني للبيت أو مستشفى ابن سينا لأنهم قالوا حالته ميؤس منها مع العلم أنه بدأ يتحرك ويسمع ويميز الأصوات بعد ما توجهت به لمستشفى الدكتور سليمان فقيه وحصل على 19 جلسة أكسجين على الدماغ وأصبح يتحسن بشكل ملحوظ. وتابعت: في أول أيام شهر ذي الحجة كان عنده موعد بمستشفى سليمان فقيه ورفضوا موعد الجلسة بسبب الانشغال وانقطع عن الجلسات بالحج وحتى الآن لم يأخد أي جلسة جديدة، وانقطع حليب التغذية عن ابني وكنت أشتري له من الصيدلية فحضرت لي مسؤولة التوزيع وذكرت أن ابني صار أحسن، قائلة: خليه يأكل كل شيء اعطيني 7 علب حليب بعد ما أخذ ثلاث ارتفعت درجة حرارته وأصيب بضيق بالتنفس وحدث انسداد للشعب الهوائية ونقص بالأكسجين إلى 31 من 100 وتم نقله للعناية يوم وحتى الآن هو بالعناية مع تحسن حالته. على الجانب المقابل؛ قال المتحدث باسم الشئون الصحية بالعاصمة المقدسة عبدالوهاب شلبي إن المريض نقل لقسم الطوارئ حوالي الساعة الرابعة عصرًا بواسطة زميل له وكان يعاني من ربو شديد ونقص في الأكسجين وكان في حالة شبه احتضار. وأضاف: تم إسعافه مباشرة وتوصيله بجهاز تنفس صناعي وعمل إنعاش قلبي رئوي بعد توقف حوالي ست دقائق كاملة مع إعطائه الأدوية المنشطة للقلب ووجود قطع باللسان نتيجة عضه بأسنانه نتيجة تشنجات حدثت له قبل وصوله للمستشفى. وأردف: تم إدخالة فوراً من الطوارئ لقسم العناية المركزة بتاريخ 21 / 4 / 1435 هـ، حيث كان يعاني من نقص الأكسجين بالمخ مما أدى لغيبوبة وتم إجراء أشعة مقطعية ورنين على المخ وتحويل الحالة من العناية المركزة إلى العناية المتوسطة بقسم الباطنة بغرفة رقم 426 بتاريخ 6 / 5 / 1435 هـ. وتابع شلبي: تقديراً من الشئون الصحية وإدارة المستشفي تم تنويم المريض مع والدته بغرفة خاصة بتاريخ 11 / 6 / 1435هـ وإرجاعه لقسم العناية المركزة مره أخري يوم 12 / 1 / 1436 هـ واستمر فيها لمدة ستة أيام وخرج للعناية المتوسطة بقسم الرجال بغرفة 426، كما تم توفير سرير طبي ومرتبة هوائية وجهاز شفط إفرازات الجهاز التنفسي تقديرًا لدخل والد المريض الذي لا يكفي لسد الحاجة وقد تسلمها ذووالمريض. وقال: كتب له خروج بمعرفة الطبيب المعالج بتاريخ 9 / 9 / 1435هـ ولكن والدته رفضت بالرغم من عدم احتياج المريض إلى العناية الطبية، وتكرر من والدة المريض التهجم على التمريض ورئيستهم بقسم الباطنية نساء والتعدي عليهم بالألفاظ والضرب والتهديد بالقتل، واتهام الأطباء بمحاولة قتل ابنها ووصفهم بالجهل والتهديد بالضرب ووصل الأمر لضرب لإخصائي الباطنية، وكذلك لإخصائي الأنف والأذن والحنجرة والتعدي على المسئولين وإحدى الموظفات بقسم التغذية واتهامهم بمحاولة قتل ابنها بإعطائه حليب شوكلاته. وأضاف: عند تحويل المريض لقسم العناية المركزة بتاريخ 12 / 1 / 1436هـ رفضت مغادرة الغرفة الخاصة رقم (444) وقامت بالتعدي على التمريض، وبتاريخ 16 / 1 / 1436هـ بالرغم من تنويم ابنها بقسم العناية المركزة إلا أنها كانت متواجدة بقسم الباطنة نساء وقت الزيارة والتهجم على طاقم التمريض وإتلاف الأجهزة الطبية الخاصة بالمستشفى وتخدم مرضى آخرين. وأردف: تم إبلاغ الدوريات الأمنية أكثر من مرة بسبب تعديها على العاملين وإتلاف الأجهزة الطبية ولايزال المريض منوماً بقسم العناية المتوسطة رجال بغرفة 426 سرير A، وتوصى إدارة المستشفى بإلزام ذوي المريض باستلامه حال تحسنه وخروجه بمعرفة الطبيب المعالج. وتابع: تم عقد عدة اجتماعات مع ذوي المريض بالمستشفى وبمديرية الشؤون الصحية والتنسيق الطبي وإدارة حقوق وعلاقات المرضى والتواصل معهم أكثر من مرة لتقديم أفضل الخدمات للمريض.