تستضيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في مقرها بباريس يومي 19 و20 من الشهر الجاري سبتمبر فعاليات مؤتمر المصرفي العربي-الأوروبي بدورته الثالثة، والمتوقع أن يحضره 250 شخصية من كبار الشخصيات وأصحاب القرار المالي والدولي من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية والعالم العربي، يمثلون مؤسسات القطاعين الخاص والعام، والسلطات التشريعية والرقابية، المؤتمر ينظمه اتحاد المصارف العربية، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ومؤسسة العمل المالي (FATF)، وجمعية المصارف الفرنسية، وجمعية المصارف الأوروبية. الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الأستاذ وسام فتوح، أشار إلى أن المؤتمر سيتناول موضوعين أساسيين: «معايير الإبلاغ الموحدة (CRS)- تبادل المعلومات الضريبي التلقائي» بالإضافة إلى موضوع «تجنب المخاطر وتأثيره على العلاقات مع البنوك المراسلة في أوروبا (de-risking)»، وسيشارك فيه نخبة من كبار الشخصيات: حاكم مصرف لبنان المركزي الأستاذ رياض سلامه، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية الشيخ محمد جراح الصباح، وأعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ورئيس جمعية مصارف لبنان الدكتور جوزف طربيه، المدير التنفيذي لمؤسسة العمل المالي (FATF) السيد دايفد لويس، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) السيد دوجلاس فرانتز، الأمينة العامة للمنتدى الدولي للشفافية وتبادل المعلومات لغايات ضريبية السيدة مونيكا باتيا، مستشار مجلس الإدارة التنفيذي في البنك المركزي الأوروبي السيدة ميشال كاباريللو، محلل السياسات الاستراتيجية في المفوضية الأوروبية السيدة كاترين تيريه، رئيس قطاع الامتثال في Western Union السيدة جاكلين مولنار، من مكتب المجلس الدولي للضرائب الأميركية التابع لوزارة الخزانة الأميركية السيدة إيلينا فيرجادامو، نائب الرئيس التنفيذي لجمعية المصارف الفرنسية السيد بنوا دولاشابيل بيزو، المدير التنفيذي لجمعية المصارف الأوروبية السيد سبستيان دوبرويه، من مكتب المدعي العام في منهاتن، أميركا السيد باري كوتش، مسؤول برنامج فاتكا (FATCA)- مجموعة الالتزام في BNP Paribas، فرنسا السيد ميشال لوران. أضاف الأستاذ فتوح: «ستركز فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر، في فندق George V، على مناقشة: «تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الاقتصادات الإقليمية والعالمية» و «التعاون المصرفي العربي الأوروبي في التبادل التجاري ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب». وقال: «إن هذا المؤتمر سيشكل مساحة لتطوير العلاقات المصرفية العربية-الفرنسية، إضافة إلى أنه سيتناول مواضيع عدة مهمة تتناول قدرة البلدان النامية على الامتثال بالقوانين الدولية الجديدة، التحول المحتمل للتدفقات المالية العالمية الاستثمار وغيرها من المواضيع».;