أبدى خالد القروني المدير الفني للمنتخب السعودي عدم رضاه عن التعادل أمام المنتخب الفلسطيني في بداية مشواره ببطولة غرب آسيا المقامة حالياً بالدوحة. وقال القروني في المؤتمر الصحفي عقب المباراة التي إنتهت بالتعادل السلبي : لست راضياً عن النتيجة والاداء .. المباراة بالنسبة لنا إفتتاحية وبالنسبة لفلسطين كانت الامل الأخير ،ورغم ذلك إستحوذنا على الكرة فترات طويلة لكن اللمسة الأخيرة لم تكن على المستوى المطلوب خاصة أن معظم المهاجمين جدد أمثال إسماعيل مغربي . ورداً لى سؤال حول سبب تغيير الزيلعي والبيشي وهم من اللاعبين الأساسيين ،قال : الزيلعي والبيشي لم يكونا جاهزين لياقياً بالشكل الكافي الذي يمنحهم القدرة على إستكمال اللقاء، ولا ظنا جميعاً ذلك مع إنتصاف الشوط الثاني . وتابع : كما ان لدينا لاعبين بدلاء على مستوى عال لديهم القدرة على عمل التنشيط الهجومي المطلوب مثل اللاعب حمد الجيزاني. وتعليقاً على فرصة الفريق بعد هذا التعادل خاصة مع فوز قطر في اللقاء الاول ،قال مدرب الأخضر السعودي : قطر ستدخل المباراة بأفضلية الفوز لكن الأمور تبقى في أيدينا فإذا فزنا تأهلنا للدور الثاني ،وأعتقد أن هذا الوضع سيزيد من تركيز اللاعبين بشكل كبير وربما يكون أفضل لنا خاصة وأن منتخب قطر فريق قوي وصعب على أرضه. وحول سبب ظهور المنتخب السعودي بهذا الشكل ،قال القروني : للأسف جئنا إلى الدوحة بدون وديات تساعدنا على الإنسجم بشكل جيد كما أن فترة التجمع لم تكن كافية ، في ظل صعوبة إيقاف المسابقات المحلية من أجل بطولة غرب آسيا وكان من الصعب أن نستدعي اللاعبين لفترات طويلة خاصة وأنهم بالفعل سيغيبون عن أنديتهم خلال الفترة المقبلة للمشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 22 بسلطنة عمان التي سنتوجه لها مباشرة من الدوحة. وعلق القروني على ظاهرة العقم التهديفي في البطولة حتى الآن قائلاً: قلة التهديف تعود إلى وجود تركيز كبير من كل الفريق على الجوانب الدفاعية خاصة وأن خسارة مباراة واحدة تعني تضاؤل الفرص لأن كل فريق يلعب مباراتين فقط ومن الصعب التعويض، وبالنسبة للجماهير والإعلام عادة ما يبحثون عن المتعة والأهداف لكن المدربين يبحثون عن النتيجة وعدم الخسارة. وحول مدى إستفادة المنتخب السعودي فنياً من بطولة غرب آسيا قبل خوض كأس آسيا تحت 22 ،قال القروني : هناك بالفعل إستفادة فنية من هذه البطولة قبل خوض نهائيات آسيا على الأقل أن الفريق تجمع خاصة وأنها تأتي قبل أيام من إنطلاق كأس آسيا ،وفي النهاية أعتقد أنها تمثل محطة إعداد جيدة لنا قبل البطولة لاسيما وأن هناك بعض اللاعبين الذين يلعبون للمرة الأولى معاً.