وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني أن فكرة إنشاء ثلاث فرق منبثقة عن فريق واحد يعمل وفق خطة عمل مشتركة ومدققة تهدف إلى تغطية أكبر عدد من المناطق العالمية ذات التأثير، موضحًا أن الأمر يتعلق بتحرك فوري ومباشر بغرض التصدي للانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية. وقال " إن خطة العمل المقترحة في إطار هذا التحرك ، أملتها المسؤولية الملقاة على عاتق الفريق الوزاري, مشيرًا إلى أن الجديد في هذا التحرك هو أنه يحمل رسائل واضحة وقوية للقوى المؤثرة عالميًا وفي مقدمتها الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن ، واللجنة الرباعية ، لكي تضطلع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها. وشدد على أن العالم الإسلامي لا يمكن أن يظل ساكنًا وساكتًا أمام هذه الاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة . وعدّ معالي وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من جهته إحداث فريق وزاري للتحرك بأنه يحمل عدة رسائل للمجتمع الدولي لكي يتحمل مسؤولياته وللشعب الفلسطيني لكي يدرك بأنه ليس لوحده في المعركة ضد الاحتلال ولإسرائيل لكي تدرك بأنها تواجه العرب والمسلمين وأحرار العالم . وأوضح المالكي أن هذا التحرك جاء على ضوء اعتداءات غير مسبوقة استهدفت أساسًا القدس الشريف والمسجد الأقصى ، مؤكدا أن هذه الاعتداءات تستهدف بشكل خاص وجود المسجد الأقصى. و يضم الفريق الوزاري الذي يرأسه المغرب كلا من المملكة العربية السعودية و فلسطين والأردن و مصر و ماليزيا و تركيا و أذربيجان و غينيا إضافة إلى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وكان تشكيل هذا الفريق قد جاء تنفيذًا لقرار مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في العاصمة الغينية كوناكري عام 2013 الذي تبنى خطة تحرك إسلامي لدعم القضية الفلسطينية وحماية القدس الشريف من سياسات التهويد الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية لتغيير طابع المدينة العربي والإسلامي وتغيير تركيبتها السكانية وعزلها عن محيطها الفلسطيني. // انتهى // 01:17 ت م تغريد