اختتمت حملة الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد، للتبرع بالدم في دورتها الرابعة والتي استمرت 3 أيام بعد أن اطلقها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز وبحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء خالد بن عبدالعزيز بن محمد، فيصل بن عبدالعزيز بن محمد، بندر بن عبدالعزيز بن محمد، وذلك تحت شعار «قطرة حزم»، وذلك تزامنا وتضامنا مع عاصفة الحزم بالتعاون مع مستشفى الملك فهد العام بجدة. وأقيمت الحملة في جامع الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد جنوب شرق ميدان النورس على كورنيش جدة وجاءت متزامنة ومتضامنة مع موقف المملكة ﻹعادة الشرعية لدولة اليمن الشقيقة وإنقاذها من انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية. وبلغ عدد المتبرعين (٢٣٥) متبرعا على مدار الثلاثة الأيام، فيما تم رفض (٥٨) متبرعا لعدم قدرتهم على التبرع، حيث تقدم المتبرعين كل من رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن فيصل بن عبدالرحمن بن ناصر، والأمير سلطان بن محمد بن مشعل، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، وخالد بن عبدالعزيز بن محمد، وفيصل بن عبدالعزيز بن محمد، وبندر بن عبدالعزيز بن محمد، ومدير شرطة جدة اللواء عبدالعزيز الصولي ومدير شرطة محافظة جده اللواء مسعود بن فيصل العدواني. كما شارك في الحملة إمام وخطيب مسجد الأمير (نايف) الشيخ عمرو بابكير، ولاعب نادي الاتحاد والمنتخب السعودي جمال باجندوح، ومجموعة جدة برايكرز والعاملون بالقصر وأعضاء اللجنة التنفيدية وعدد كبير من المتبرعين من مواطنين ومقيمين. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز على أهمية هذه الحملة من الناحية الإنسانية في توفير الدم ومشتقاته للمرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى قطرات الدم، مؤكدين أن هذا العمل النبيل متاح لكل شرائح المجتمع رجال ونساء احتسابا للأجر والمثوبة. داعين أن يرحم الله صاحب هذه الحملة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد وأن لا يحرمه أجرها وأن يسكنه فسيح جناته.