×
محافظة المنطقة الشرقية

رياضي / الأمير عبدالله بن مساعد يقر عقد ملتقى سنوي للاتحادات الرياضية

صورة الخبر

شدد يوسف السركال رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم على أن منتخب بلاده سيكون بطل لقب دورة كأس "خليجي 22"، حيث قال "ثقتي بقدرة منتخب الإمارات في الحفاظ على اللقب الخليجي لا يخالجني أي شك فيها". وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده أمس "الأمران الوحيدان القادران على إجهاض هذا الطموح، هما حالة اللاعبين الفنية وعدم تعرضهم للإصابة خلال مشوار البطولة، والثاني هو عدم تعرضه لقرارات تحكيمية قد تؤثر في مسيرته". وأكد السركال أهمية منافسة منتخب بلاده على لقب "خليجي 22" التي تحمل الإمارات لقبها، وقال "الأهم هو المنافسة على لقب بطولة كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا مطلع العام المقبل". وأضاف "نشارك في البطولة بصفتنا حامل اللقب، وطموحاتنا المحافظة على اللقب، ولكن الأكثر أهمية بالنسبة لنا نهائيات كأس آسيا، المعترف بها قارياً ودوليا، وليس معنى هذا أننا سنستهين بمشاركتنا الخليجية، ولكننا سنعتمد على اتباع سياسة "الخطوة خطوة" حيث سيكون هدفنا في البداية تجاوز الدور الأول والتأهل إلى الدور الثاني، وبعد تحقيق هذا الهدف سيكون طموحنا التالي، لقب البطولة". وحول منهجية الاتحاد الإماراتي في التعامل مع ردود الأفعال المبالغ فيها عقب نهاية البطولة، سواء في حالة التتويج باللقب أو خسارته، أوضح السركال "رغم التقدم الكبير الذي تعيشه كرة القدم الإماراتية، إلا أن العاطفة ما زالت تتحكم في مثل هذه المواقف، حيث المبالغة في رد الفعل سواء في حالة الفوز أو الخسارة". وتابع "جميع المنتخبات الخليجية المشاركة مرشحة للفوز بالبطولة، ولكن بمجرد نهاية البطولة سيكون هناك بطل واحد، في حين ستتعرض المنتخبات السبعة الأخرى إلى حالة من الجلد الشديد عقابا لهم على عدم التتويج، وهي حالة لا تتماشى مع كرة القدم ولا الرياضة بصفة عامة، فمثلما نقبل الفوز، لا بد أن نتقبل الخسارة". وأوضح رئيس الاتحاد الإماراتي أنه طالب اللجنة المنظمة للبطولة في السعودية، بتقديم انطلاقها كي يتسنى توسيع الفارق الزمني قبل بطولة كأس آسيا، ولكن لم يتسنَ تحقيق هذا، موضحا أنه على كل حال "أعددنا ملفين لتنفيذ أحدهما عقب نهاية البطولة مباشرة، أحدهما في حالة الفوز باللقب، والآخر في حالة الخسارة". واعترف السركال بأن اللقب الذي حققه منتخب الإمارات في البطولة السابقة لم يكن مخططا لتحقيقه في ظل صغر سن وخبرة المنتخب وقتها، وقال "كان الهدف الرئيسي هو إعداد الفريق لما هو قادم، ولكن اللاعبين والجهاز الفني حققوا إنجازا أسعدوا به الجميع، وهي سمة هذا الجيل من اللاعبين في كل مشاركاته السابقة تحت قيادة المدرب الواعي مهدي علي". وجدد رئيس الاتحاد الإماراتي طلبه بضرورة وجود لجنة منظمة "دائمة" لبطولات كأس الخليج، وذلك لأن كل بطولة ليست ملكا للدولة المنظمة، ولكنها ملكا لكل الشعوب الخليجية – على حد قوله – وذلك حتى لا تضع كل دولة مستضيفة شروطها الخاصة ومنها النقل التلفزيوني، الذي تتعامل معه كل دولة وفق رؤيتها الخاصة. وطالب السركال لاعبي "الأبيض" بضرورة التركيز الشديد خاصة في مباراتهم الافتتاحية أمام عمان، معترفا في نفس الوقت بأن المجموعة الثانية تضم منتخبات رائدة وجميعهم حققوا لقب البطولة من قبل، ومنتخب الكويت تحديدا تاريخيا لديه عشر بطولات، وليست المشكلة في عدد البطولات، ولكن في المستوى الذي يفاجئ به الجميع في كل بطولة. ونفى رئيس الاتحاد غياب أي لاعب عن صفوف المنتخب، بعدما تردد عن استدعاء عشرة لاعبين لأداء الخدمة الوطنية، مؤكدا أن جميع اللاعبين سينتظمون في منافسات البطولة حتى نهايتها.