الرياض - عبدالرحمن المرشد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله – ينظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بمدينة الرياض ملتقى اللغة العربية في المنظمات الدولية، وذلك في الفترة من 29-30 ربيع الآخر 1436ه الموافق 18-19 فبراير 2015م وبهذه المناسبة عبر وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري المشرف العام على المركز عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين –حفظه الله ورعاه– على موافقته الكريمة على تنظيم هذا الملتقى المهم ورعايته له، وحرصه –وفقه الله– على النهوض باللغة العربية الذي يأتي في إطار استشعار قادة بلادنا الغالية بالمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتق هذه البلاد المباركة تجاهها. وبين الدكتور العنقري أن المركز وجه الدعوات للمشاركة في هذا الملتقى إلى المنظمات الدولية الكبرى التي تعمل بعدة لغات، وتمتد أعمالها إلى عدة دول، وحظيت تلك الدعوات بالتفاعل الإيجابي من تلك المنظمات للمشاركة، موضحاً إلى أن ذلك يعكس ما تمثله المملكة العربية السعودية من ثقل دولي على المستوى السياسي والاقتصادي والحضاري. وتطلع وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز إلى أن يخرج الملتقى بنتائج قيمة تعزز مكانة اللغة العربية داخل المنظمات الدولية وآليات العمل فيها، وتوسيع تواجدها في الفضاء العالمي الذي تتحرك فيه تلك المنظمات. د. العنقري: نتطلع أن يخرج الملتقى بنتائج تعزز مكانة اللغة العربية داخل المنظمات الدولية الجدير بالذكر أن ملتقى اللغة العربية في المنظمات الدولية يعد الأول من نوعه عالمياً، وتقوم فكرته على دعوة جميع المنظمات التي تستخدم عدة لغات من بينها (العربية) في جميع دول العالم، للمشاركة فيه بهدف التعاون معها في توفير الأساليب الفعالة لتعزيز حضور اللغة العربية ورعايتها، بما في ذلك التنسيق حول مشروعات خدمة اللغة العربية ونتائجها وآليات استثمارها، بالإضافة إلى تذليل العوائق التي قد تتعرض لها، وذلك استمراراً للدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لخدمة اللغة العربية وتنفيذ المشروعات والمبادرات الدولية الداعمة لانتشارها في العالم. ويهدف الملتقى ايضاً إلى التعرف على جهود المنظمات الدولية المعنية باللغة العربية والاستفادة من التجارب المختلفة.