ارتفع اليورو مقابل الدولار اليوم الخميس وذلك للمرة الأولى في ثمانية أيام بعدما لم يلمح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إلى برنامج تحفيز وشيك يتضمن شراء سندات سيادية. وقال أومير إسينر كبير محللي الأسواق لدى كومنولث فورين إكستشينج في واشنطن "لم يرتفع اليورو بفعل ما قاله دراجي وإنما بفعل ما لم يقله. "لم نسمع شيئا مفيدا يتعلق بزيادة نطاق مشتريات السندات أو بعبارة أخرى تيسير كمي صريح." وزاد اليورو إلى 1.2698 دولار وبلغ في أحدث تحرك 1.2690 دولار مرتفعا 0.5 في المئة. وهذه أول مكاسب لليورو منذ 22 من سبتمبر أيلول. وهبط الدولار 0.6 في المئة أمام الين إلى 108.19 ين بعد بيانات ضعيفة عن الصناعات التحويلية في العالم ومخاوف من فيروس إيبولا في الولايات المتحدة دفعت المستثمرين للبحث عن أصول أكثر أمانا. وسجل الدولار أدنى مستوياته في تسعة أيام مقابل الين وسط إحجام عن المخاطرة. ولم يقلص الدولار خسائره بعد بيانات أسبوعية عن طلبات إعانة البطالة جاءت أفضل من المتوقع. وتراجع مؤشر الدولار 0.6 في المئة إلى 85.471 مبتعدا عن أعلى مستوياته في أربع سنوات 86.218 الذي سجله يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين بجني الأرباح في أعقاب صعود العملة الأمريكية مؤخرا.