اعتمد الراقي في الفترة الأخيرة على المدرسة الأوروبية بشكل واضح بعدما كان يفضل الاعتماد على الكرة البرازيلية التي تعتمد على المهارة، أصبح الأهلي يقدم كرة شاملة وسهلة وسلسة بشكل ملفت للجميع، ليقدم نفسه بشكل مميز، وهذا ما تعتمد عليه أعرق الفرق العالمية. من جانبه، أكد فؤاد أنور المدرب الوطني وقائد المنتخب السعودي سابقا أن الأهلي يسير في الطريق الصحيح إلى الآن ولم نحكم على نجاح مدربه إلا بعد نهاية الدور الأول من الدوري. مضيفا: الأهلي يقدم كرة جميلة وسهلة لم نشاهدها خلال السنوات الماضية، حيث يقدم لنا السويسري كرستيان جروس كرة قدم حقيقية ليست معقدة سواء في الشق الدفاعي أو الهجومي، ويجب على الأهلي ولاعبيه أن يحافظوا على المستويات التي يقدمونها هذا الموسم؛ لتحقيق ما يصبون إليه. وأكد أنور أن المدارس التي توالت على تدريب الأهلي في السنوات الماضية كلها كبيرة ولها إنجازاتها الكروية في العالم أجمع وأيضا مع منتخباتنا، وكل مدرسة لها أسلوبها التدريبي، ولكن ليست المشكلة في المدارس المتعاقبة سواء المدرسة البرازيلية التي حققت نجاحات مع الراقي أو الأوروبيه بل المشكلة في اللاعبين ونوعيتهم وكيفيه استيعاب تلك المدارس والتكيف معها، وأيضا الظروف التي يمر بها الفريق وأدوات النجاح ومدى توفرها للمدرب. وشدد في حديثه بتوجيه رسالة لجميع الأندية أن تختار المدرسة المناسبة وفق إمكانية ونوعية اللاعبين لديها، فليس من المعقول أن يكون جميع المدربين الذين تم إقالتهم هذا الموسم على خطأ، لذا يجب الصبر على المدرب طالما أنك جلبته، وأن ما يحدث هو هدر مالي لخزائن الأندية جميعها وليس ناد بعينه، كما ذكر أن هناك أندية لديها إمكانات محدودة فلو جلبت لها أفضل المدربين.