استعرضت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) قدراتها وتطبيقاتها المستخدمة في مجالات التقنية- الابتكار- البحث- التطوير من خلال اجتماع «سابك» الفني الحادي عشر، الذي أقيم الأحد الماضي في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية، حيث يعد الاجتماع امتدادًا لسلسلة من الملتقيات الناجحة المنعقدة خلال عشرين سنة ماضية، ونتج عنها العديد من الابتكارات التي تطبق حاليًا في معظم مصانع الشركة داخل المملكة وخارجها، ومما يثلج الصدر ما أعلن عنه الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد الماضي عن قيام الشركة قريبًا بإنشاء مصنع جديد بدون أي مشاركة أجنبية وبتقنية سعودية 100%، إضافة إن شركات سابك بدأت منذ فترة بتطبيق النتائج من إقامة مثل هذه الاجتماعات الفنية من حيث تطوير المنتجات واستبدال منتجات بأخرى وإضافة منتجات جديدة يتضاعف أسعارها إلى أكثر من 4 أضعاف. وأرجع الماضي تلك النجاحات التي تحققت إلى أهمية العمل بروح الفريق والتعاون منذ إنشاء الشركة في إطار السعي لتحقيق الاهداف ،مؤكدا بكل ثقة النجاح والتفوق و الاستمرار في هذه المهمة والعمل بشكل متقن ، والسعي إلى توفير الحلول المبتكرة لتلبية متطلبات صناعة سابك، التي تتميز بتنافسية عالية، وتعمل في بيئة اقتصادية عالمية متغيرة بشكل مستمر، ولذلك فإن اجتماعات (سابك) الفنية جزء مهم وقيم من الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق الأهداف في هذا العالم التنافسي. ولم تغفل اللجنة المنظمة لاجتماع سابك11 الفني وجود معرض عالمي إلى جانب قاعات المناقشات الذي حقق نجاحًا وبعدًا آخر بمشاركة 232 عارضًا من 45 دولة، حيث أصبح مقصدًا وملتقى للمهتمين والمختصين خاصة من القطاع الصناعي، حيث يتم من خلاله بحث الحلول والابتكارات المستقبلية وفتح قنوات التواصل بين العارضين، كما يستقطب المعرض الخبراء والمختصين والشركات العالمية الكبرى والمنظمات المهنية لتقديم أحدث ما لديهم من تقنيات وأنظمة وأجهزة، وكذلك التعريف بالأساليب الحديثة الرامية لتحقيق متطلبات الشركات وكانت فرصة لعدد من الشركات لاختيار المكان والزمان لتوقيع عدد من الاتفاقيات.