قد أرمي خسارة الهلال لنهائي آسيا على أرضه وبين هدير أكثر من 60 ألف متفرج على الحكم وهو له نسبة، ولكن لأول مرة يخسر الهلال نهائي خارجي على أرضه، ويبدو أن الأوليات الريجية مع الهلال لن تتوقف. فمعه خسر الهلال 3 مباريات متتالية ومعه لم يفُز الهلال في 4 مباريات متتالية، اثنتان على أرضه، ومعه لم يسجل الهلال في 3 مباريات متتالية، ومعه خسر الهلال بطولة لم ولن تمر على الهلال بطولة بسهولتها. نعم كانت سهلة ولكن بذكاء ودهاء العالمي المزعوم ريجي أصبحت لسيدني.. تلعب على أرضك وبين جمهورك ومطالب بالفوز والتسجيل، وأمام فريق لن يجود لك الزمان بمثلة؛ فهو بطيء جدا في هجماته المرتدة، ويستطيع المهاجم العودة والتغطية، والأسترالي لم يصل إلى المرمى. فريق شاهدناه يقطع الكرة ليخرجها رمية تماس ومع هذا كله الداهية ريجي يلعب بمحورين، ويجلس مهاجمين على الدكة، لو سألت أي مدرب رأى سيدني لقال لك لو كنت المدرب للعبت بمهاجمين، ولو لم أسجل لسحبت ظهيرًا ونزلت الثالث، هكذا تكون انتحارية لنا، أما طريقة ريجي الجبانة فكانت انتحارية، ولكن علينا، ويبدو أنه من كثر الهدايا والسيارات التي جاءت بدون مناسبة لم يعد يفكر، نعم أهدوه حتى بيوتكم إن شئتم ولكن حاسبوه ناقشوه. تستغرب هذا الدعم العجيب وعدم النقد له وكأنه ابن النادي وأسطورته، وفي المقابل جلد سامي حتى على كشخته، نعم دعم غير محدود نكاية بالسامي، ولتبرير مصلحة الكيان التي اجتمعت هناك وغابت هنا، والفريق يخسر أهم الألقاب، ومع فريق عمره سنتان ونجومه اثنان فقط حارس ومهاجم في الدكة. الهلال يا سادة يا من تطالبون بالمحافظة عليه وهذا عذر جديد حتى لا تتم استقطابات جديدة يحتاج الكثير. لا تتوقعوا بهذا الفريق أن تقطفوا كوؤسا أيعنت، ستتطاير من أمام أعينكم إن لم تكبحوا جماح مدربكم وتستعينوا بمدير كرة خبير كاﻷحمد، فالمفرج المنصب أكبر منه بكثير، التفتوا لدكة الاحتياط من اللاعب المؤثر فيها، ياسر والشلهوب في الأمتار الأخيره كرويا، وعزوز اكتفى بعقده الضخم جدا، والحمد قتله ريجي، والسالم قتله سامي، والبقية تكملة عدد، والفئات مافيها حتى الفتات، وهو ملف كبيروطويل، استفيقوا هل يوجد لديكم حارس كبير يعتمد عليه، هل لديكم لاعب الوسط الفايف ستار، هل لبنتلي تأثير فني على الفريق؟ أعتقد الفرج كمحور ثانٍ أفضل منه بمراحل، للهلال احتياجات فنية أتوقع ألا تلبوها. لذا يا جماهير الهلال يكفيكم هذه السنة من ريجي شماغ وعقال. فهد مطر القرشي رابط الخبر بصحيفة الوئام: بعد ضياع الحلم