×
محافظة المنطقة الشرقية

ذوو شهيد الواجب العنزي: فخرنا به حيًا وشهيدًا

صورة الخبر

لم تكن المرة الأولى التي يُغتال فيها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال قبل ملامسته للإنجازت، فما حدث عشية أمس الأول في النهائي الآسيوي من الحكم الياباني المخضرم نيشيمورا كان أمراً يستحق التوقف عنده، فضربات الجزاء التي وصلت للثالثة كان احتساب إحداها كفيلا بقلب المعادلة، غير أن قانون الياباني تجاهل الأحداث بطريقته الخاصة.. ولم يتوقف عند ذلك فالحكم المطرود من سباق نهائيات كأس العالم بارك للأستراليين وهم يتفننون بمخاشنة لاعبي الهلال بطرق مختلفة الأمر الذي أعطاهم ارتياحا تاما بأن أمورهم تسير على ما يرام.. وكان يكفي الهلال منحه أحد مكتسباته لكي يعادل الكفة ويكسر حاجز النحس الذي لازمه طوال مباراتيه في أستراليا والرياض.. والصورة البشعة التي خرج بها الياباني والذي أعادنا للوراء إلى ذكريات ابن جلدته (أوكادا) يؤكد أن مؤامرات الاتحاد الآسيوي تسير بنفس السيناريو، فلقاء الذهاب الذي أداره الإيراني لم يكن بأحسن حال من مواجهة النهاية والضحية الزعيم الآسيوي.. أسئلة كثيرة تناثرت بعد الصافرة الأخيرة التي كانت أشبه بالطعنة الخلفية للهلاليين تحديداً فالجماهير الغفيرة ملأت سطح المدرجات وخارج الملعب لم تصدق هول الحادثة.. هلالهم يلعب ويبدع ويقدم أحلى العروض غير أن الحظ والحكم والمعجزة ولن أقول (السحر) كانت شاخصة وحاضرة ومنعت جميع المحاولات الزرقاء.. ولأننا مسلمون أيقنا أن ما حدث هو (إرادة الله) ولا راد لقدره بعيداً عن إرجاع الأمور للخزعبلات. ولكن الأيادي التي عملت في الخفاء وظهرت حقائقها في صافرة الإيراني والياباني ذهاباً وإياباً تحتاج لموقف حازم من الهلاليين على الأقل تكشف النوايا التي تحاك لهم، فالياباني الذي ظهر بصورة سيئة في المحفل العالمي وتم طرده وقلب الطاولة في النهائي الآسيوي لابد من ايضاح أنه يسير بنفس السوء والضحية فريق كبير بحجم الزعيم اغتيل وهو يتجهز لنيل ثمرة جهوده عطفاً على أفضليته.. أعيد القول ما حدث في النهائي يجب ألا يمر مرور الكرام لأن الواقعة تتجاوز حرمان الهلال من تحقيق الكأس الآسيوية لأن القرارات التي حدثت تكوي جبين العدالة في مثل تلك الظروف عموماً إدارة الهلال واللاعبون والجماهير الزرقاء لم يقصروا، فعلوا كل ما يمكن ولكن أخطاء التحكيم كان لها دور فيما حدث وأزاحت البطل عن الطريق وسهلت للفريق الأقل لتحقيق الكأس التي لم يكن يحلم بها. نقاط حرة ـ ضربات الجزاء في نظر الحكام الآسيويين محرمة على الهلاليين.. هذا ما حدث فضلاً ذهاباً وإياباً في النهائي الآسيوي. ـ الهلال محتاج لتسجيل هدفين في المباراة لكي يكسب والمدرب ريجي مصر للعب بمحورين. ـ الشمراني عندما كان يلعب بالشباب لم يكن الاعتماد عليه وحده وإنما هناك عنصر أجنبي يقود العمق. ـ يوسف السالم وحمد الحمد ثنائي متمكن في الهجوم والوسط غيبهما المدرب بطريقته العقيمة. ـ لا أدري لماذا المدرب الهلالي أغرق بالهدايا قبل تحقيق البطولة وفي النهاية كان له دور في خسارة اللقب والمواجهة الآسيوية النهائية ذكرتني بالمدرب الروماني بلاتشي الذي لا يعترف بأنصاف الحلول إما الفوز أو مضاعفة الخسارة وكان ابن جلدته (ريجي) يحتاج لتلك وتحديداً في الشوط الثاني. ـ مواجهة الهلال وسيدني اشتعلت في الخارج قبل بدء النزال.. وكلمات الشيخ عايض القرني كانت الأجمل. ـ الشوط الأول لمواجهة التعاون والنصر أشبه بلقاء الهلال وسيدني خسر المتفوق فنياً وكسب صاحب الفرصة الواحدة. ـ أول مفاجأة في سباق جميل أحدثها هجر والرائد والضحية الاتحاد والشباب والمستفيد النصر. ـ فريق الهلال محتاج لرأس حربة صريح يكون بديلا لنيفيز الذي أثبت عدم جدواه في جميع المباريات الحساسة. ـ نيفيز منذ تنحية سامي الجابر عن التدريب ومستواه يثير علامات الاستفهام. ـ توافد أعضاء الشرف للمعسكر الأزرق ضاعف من الضغوطات على اللاعبين. ـ الهلال لعب آخر أربع مباريات ولم يسجل سوى هدف. ـ مشاكل التحكيم ستبقى هاجسا في الدوري المحلي والمنافسات الخارجية وإذا كان هناك فريق مستفيد فالمتضرر كثر. ـ الغريب أن إدارة الاتحاد تقبلت بصدر رحب أخطاء الحكم اليوناني ولم تصدر بيانات أو محاولة إثارة الغبار.. وربما لو أن الهلال طرف لكانت الأمور مغايرة. ـ موجة الحقد التي واجهت الهلال قبل موقعة النهائي الآسيوي من بعض الإعلاميين واللاعبين السابقين والجماهير الموتورة تؤكد أن زعامته أخرجتهم من الواقع الملموس للنفق المظلم. ـ الهلال يكبر في كل مناسبة يشارك فيها حتى وخسر المعركة. ـ تميز الهلال إذا فاز يرجع المغرضون الأمر إلى أنه طبيعي. وإذا خسر قلبوا الدنيا ولم يقعدوها وكأن الفريق فقد كل شيء. ـ تمنيت ألا يرد رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي على محمد نور لأن الأخير كانت له يد في تحقيق فارس نجد لآخر بطولتين آخر الكلام لا تلعب بمشاعر الآخرين فقد تفوز باللعبة لكنك تخاطر بفقدان من حولك.