تعَمّدَتِ التَّغزُّلَ من قصِيدي فلمْ تَرَ غيرَ مَحْبَسِها [الحديدي] وآهاتٍ تَنفَّسُ من لهيبٍ لِصَبٍّ ضاقَ من حُسْنٍ عنيدِ إذا تقْتُ التَّقربَ منه ألقى صدوداً كاسراً حدَّ الصُّدودِ وإنْ أمْعَنتْ في الشَّكوى تمادى ليَكْشِفَ قدْرَ آهي من نشيدي فأُخْفي لوْعَتي فيُثِيرُ صَمْتي بِقرْبٍ مُشْعلٍ بحْرِي وبيدي فكلِّي آهةٌ حرَّى وكلِّي يقول: الهَجْرُ أرْحَمُ يا مُرِيدي إذا بالبُعْدِ قد أنسى لماذا يجاذبُني لظاكَ بلا حدود؟ عرفتُ، لِتقرأَ النَّبضاتِ شعراً عرفْتُكَ لنْ أصوغَكَ في جديدي *** وجاءَ العيدُ قلتُ: لأيِّ شيءٍ أتيتَ؟ أجابَ للعيدِ السَّعيد أرى الإنْسَانَ في الأعيادِ يسمو فهلْ لي من غنائِك من مزيد؟ وأشْبَعَني مُعايَدةً ولُطْفاً فآنَسَني وأنْسَانِي وعيدي - منصور بن محمد دماس مذكور dammasmm@gmail.com