×
محافظة نجران

” حديقة الملك عبدالعزيز ” بشرورة لاترتقي لحمل إسم المؤسس

صورة الخبر

اعتبر مسؤول في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة توقعات الطقس التي يقوم بها أشخاص يعدون أنفسهم خبراء في الأحوال الجوية بأنها تسببت في إثارة الخوف والهلع وإرباك الناس. حسين القحطاني وقال لـ "الافتصادية" حسين القحطاني المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة: "مع الأسف هناك أناس دخلوا على خط التوقعات الجوية، وتقديم المعلومات، ما أسهم في التضارب"، مشيرا إلى أن تقديم معلومات الطقس لا يمكن أن يتنبأ به أي شخص، حيث إن الحصول على معلومات عن الطقس تحتاج إلى وجود تقنيات معينة للتثبت من معرفة الأحوال الجوية، فالقضية ليست "خبرة ولا حنكة". وأضاف القحطاني أن قراءة الطقس وتوقعاته مرتبطة بمعلومات وتقنيات ونماذج وصور أقمار صناعية ورادارات، ومعطيات من خارج السعودية، منوها بأن "الأرصاد السعودية" مرتبطة بشبكات مع دول أخرى، من خلال تبادل معلومات الأرصاد والأحوال الجوية، حتى تستطيع أن تتعرف على المؤثرات التي تؤثر في الأجواء من خلال الاعتماد على تلك الأجهزة والتقنيات الحديثة. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه "الأرصاد" أنها لا تمنع من الاستفادة من الرادارات وفقا لإطار العمل المتبع في ذلك لمن أراد الاستفادة المثلى، كما هي الحال مع المختصين من غير منسوبي الرئاسة، مثل الجامعات ومعاهد البحوث والدراسات والمؤسسات السعودية المعنية بحال الطقس والمهتمين بشؤون الطقس في إطار الضوابط التي ترى الرئاسة أنها كفيلة بمنع الشائعات والمعلومات المغلوطة التي توثر في المجتمع. وأبان متحدث "الأرصاد" أن الرئاسة تحرص على ضمان سلامة المعلومات المعلنة عن الطقس بصفتها الجهة المخولة من الدولة بإعلان حال الطقس للجمهور والجهات المعنية، مشيرا إلى أنها تسعى إلى توفير معلومات الطقس أولا بأول للجمهور، وقد وفرت السبل الكافية لذلك من أجل وصول تلك المعلومات الإرصادية بشكل مستمر. وكان أحد أعضاء مجلس الشورى قد انتقد سياسة التوظيف في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مشيراً إلى أن أغلب الوظائف في الرئاسة إدارية وليست فنية كما يفترض أن تكون، مطالبا بتحويلها إلى هيئة لتمكينها من استقطاب كفاءات فنية. ودعا آخر خلال جلسة لمجلس الشورى في وقت سابق لمناقشة تقرير للجنة الشؤون الصحية والبيئة عن خطة التنمية التاسعة للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بتوحيد مسؤولية إصدار التراخيص البيئية وضبط المخالفات، وحصرها في الرئاسة لإيقاف تداخل المهام والصلاحيات بين الجهات الحكومية. وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد توقعت أمس في تقريرها عن حالة الطقس سماءً غائمة جزئيا ورياحا نشطة مثيرة للأتربة والغبار على شمال وشرق ووسط المملكة، يصحب ذلك انخفاض في درجات الحرارة. وجاء في التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون بمشيئة الله تعالى شمالية غربية إلى شمالية بسرعة 15-38كم، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف، وحالة البحر متوسط الموج، بينما ستكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية شرقية إلى جنوبية بسـرعة 15–38 كم/ساعة، تتحول إلى شمالية غربية مساء، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف، وحالة البحر متوسط الموج.