×
محافظة مكة المكرمة

ثقافي / كتاب عن جهود جامعة الأمام في خدمة السنة وحوار الحضارات

صورة الخبر

جدة 09 محرم 1436 هـ الموافق 02 نوفمبر 2014 م واس نجح مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام "سيور" بجامعة الملك عبدالعزيز في تعزيز مكانته بين مراكز البحوث الدولية القيادية على المستوى المحلي والعالمي لترويج وإجراء الدراسات والبحوث وتشخيص وعلاج وتدبير هشاشة العظام في إطار تعزيز التقنية الحيوية في هذا المجال بالمملكة من خلال رسالته التمثلة في التميز بتطبيق المعايير المقبولة دولياً في مجال الإبداع البحثي العلمي والدراسات المتعددة الجوانب وتأديتها بتفاعلية وتوفير المعارف الجديدة في تشخيص وعلاج وتدبير هشاشة العظام . وأنهى المركز ترجمة عدد كبير من نتائج البحوث العلمية الأساسية إلى الممارسات السريرية وإمداد البيئة التعليمية لطلاب الدراسات العليا والعناية ببرامج التدريب التطبيقية زيادة للوعي وتحسين المعرفة لفهم هشاشة العظام ومنع المخاطر عن من هم في خطر الإصابة بهشاشة العظام وتشجيع نقل وتطوير التقنيات والعلاج المتطور بما في ذلك التقنيات الحيوية والمعرفية لتوطينها وتحفيز الخبرات الوطنية وتنميتها اقتصادياً وعلمياً . واستطاع المركز تقديم برامج التعليم الطبي المستمر لمختلف فئات العاملين من الأطباء والاستشاريين ومن في حكمهم من خلال عقد المحاضرات وورش العمل والمؤتمرات العلمية الدولية حيث استفاد من هذه البرامج أكثر من 3000 مستفيد من مختلف الفئات المستهدفة وإشراك أكثر من 100 عضو هيئة تدريس وأكثر من 220 استشاري ومستشار على مستوى المملكة في البرامج البحثية الدراسات السريرية التي أنجزها المركز حتى تاريخه وتمكن المركز من نشر أكثر من 80 ورقة بحثية في العديد من المؤتمرات الدورية والإقليمية من مخرجات الدراسات والبرامج البحثية بالمركز وإجراء أكثر من 10 دراسات سريرية متعمقة ذات العلاقة بتعزيز صحة العظام ومرض هشاشة العظام مع تقديم الفحوصات الشاملة والدراسات لأكثر من 30.000 مواطن ومواطنة بما في ذلك بعض الخدمات العلاجية والتشخيصية. وأوضح مدير مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام "سيور" الدكتور محمد صالح العرضاوي أن التميز البحثي الذي حققه المركز جاء من خلال تبني ثقافة التحقيق والتعاون اللذين يؤديان إلى تكامل البحوث الأساسية والسريرية عبر دراسات وبرامج البحث العلمي المختلفة وتشجيع التعاون من خلال ضمان المشاركة بين أصحاب المصلحة بما في ذلك مجموعات وفرق البحوث العلمية والكليات والجامعات ومراكز البحوث والمعاهد إضافة إلى القطاعات الحكومية والخاصة المختلفة والصناعات التقنية الحيوية . // يتبع // 13:07 ت م تغريد