حذرت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، من مخاطر تمديد المفاوضات مع إسرائيل، مطالبة بانتهاج سياسة بديلة تقوم على اعتماد المقاومة الشاملة. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة، كايد الغول إن "إستمرار التفرد في التقرير بالسياسة لا يشكل ضمانة للصمود في وجه الضغوط، ومن شأنه ان يقود الى نتائج مأساوية على الشعب الفلسطيني وحقوقه"، محذراً السلطة الفلسطينية من "الاستجابة للضغوط والموافقة على تمديد المفاوضات". وشدد على ضرورة "التوقف عن الاستمرار في المفاوضات والرهان على الدور الأميركي"، داعياً في المقابل إلى "الاستجابة لمطلب القوى الوطنية والإسلامية الداعي لضرورة اعتماد سياسة بديلة عمادها المقاومة الشاملة للعدو، وبناء الوحدة الوطنية كشرط لازم لنجاح ذلك". واعتبر الغول أن عدم وصول الاجتماع الذي عقد أمس بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية أميركية الى نتائج محددة، "لا يعني ان المفاوضات تعطلت، او فشلت، بل يعني ان الضغوط التي مورست فيه على الوفد الفلسطيني المفاوض لم تحقق حتى الان المطلب الإسرائيلي- الأميركي من موضوعات التفاوض". وأكد أن "سياسة الابتزاز التي تمارس في هذه الاجتماعات، فضلاً عن لغة التهديد التي عبرت عنها تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ورئيس وزراء دولة العدو بنيامين نتانياهو ورئيسة وفدها المفاوض تسيفي ليفني، تعكس مجدداً إنحياز الإدارة الاميركية لسياسات ومواقف العدو الإسرائيلي، وتنصلاً عن كل وعودها للقيادة الفلسطينية ". فلسطينالسلام مع إسرائيل