كشف فكرت أوزر القنصل العام التركي في المملكة لـ"اليوم" عن إبرام السعوديين والخليجيين في تركيا عقوداً مع نظرائهم لشراء عقارات تجاوز عددها 727 عقاراً بقيمة إجمالية تجاوزت 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، مبينا أن السعوديين يمثلون النسبة الكبرى من عمليات الشراء الشهرية بين الخليجيين، حيث جاؤوا في المرتبة الخامسة من الجنسيات العالمية التي تعقد صفقاتها العقارية في تركيا. وأوضح القنصل التركي أن حجم التجارة البينية بين تركيا والسعودية قد انخفض في عام 2013م بنسبة 9% عن العام الذي سبقه، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 7,4 مليار دولار، فيما يبلغ حجم صادرات المملكة إلى تركيا مبلغ 4.2 مليار دولار. وقال: إن عدد السياح الذين قدموا إلى تركيا في عام 2012م ارتفع إلى 31.782.832 سائحاً، لافتاً إلى أن عدد السياح السعوديين الذين زاروا بلاده في عام 2013م بلغ 240 ألفا، بينما كان هذا الرقم في العام 2012م 175.567 سائحاً، وفي العام 2011م كان عدد السياح السعوديين هو 116.711 سائحاً، وفي عام 2010م، كان العدد 84.934 سائحاً، فيما لم يتجاوز في عام 2000م 15.521 سائحاً. وأضاف أوزر: إن الاحصائيات الاولية حتى شهر اغسطس من العام الجاري 2014 تشير إلى أن هناك زيادة بنسبة 35% مقارنة بالعام الماضي بنفس الشهر، كما أنه من المتوقع أن يصل عدد السياح السعوديين الى رقم 300 ألف زائر سعودي في نهاية العام الجاري. وتابع: بدأت الحكومة التركية ابتداء من 17 ابريل 2013 إصدار التأشيرات الإلكترونية c.vis.a وصار بإمكان مواطني المملكة الراغبين في السفر الى تركيا في رحلة سياحية او تجارية الحصول على تأشيراتهم عبر الانترنت أو من المطار عند وصولهم. وفيما يتعلق بحجم الشراكة والاستثمارات بين تركيا والسعودية، أوضح أوزر أن حجم التجارة البينية بين تركيا والسعودية وصل إلى 7,4 مليار دولار في عام 2013 وهو رقم ينخفض بمقدار 9% عن العام الذي سبقه، بينما احتلت صادرات تركيا ما قيمته 3.2 مليار دولار من اجمالي الرقم المذكور، فيما بلغ حجم صادرات المملكة إلى تركيا مبلغ 4.2 مليار دولار. وعن أبرز الاستثمارات والمشاريع المشتركة، قال: في الفترة الأخيرة أخذت شركات المقاولات والبناء التركية، في تعهد تنفيذ مشاريع مهمة وحيوية في مجال البنية التحتية في المملكة، وفي الوقت الحالي تعمل شركة (يابي مركزي) التركية بالاشتراك مع شركة بن لادن السعودية على إنجاز مشروع محطة القطار فائق السرعة في المدينة المنورة، فيما تعهدت شركه "ناو" التركية بتنفيذ أعمالٍ إنشائية في كلٍّ من مشاريع مطار المدينة المنورة والمحطة الخامسة لمطار الرياض وحظيرة الطائرات في مطار جدة.