ـ صف لنا تجربتك مع النادي الفيصلي الأردني حتى الآن؟ مافي شك تجربة جديدة وثرية, الانتقال من بلدي إلى أشقائي في الأردن ماهو غريب لا الثقافة ولانواح أخرى، لكن كانت هناك مغريات، الكرة الأردنية جاذبه، لديهم لاعبون مميزون، ونجوم تفتخر أنك تدربهم، خصوصاً أنني وزميلي عبدالرحمن الحمدان نمثل المدرب الوطني السعودي كمدربين محترفين كمدربين في الجهاز الفني مع فريق كبير وعريق له تاريخ، لحد الآن الأمور جيده وفق ماخططنا له ونسير في الطريق الصحيح. ـ دعنا نعود للوراء كيف تمت المفاوضات مع النادي الفيصلي؟ الفضل يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى المدرب الأردني خالد سلطان وهو من المدربين الذين عملوا معي في الكرة السعودية كمدرب للحراس، ونقل لي رغبة الإخوان في الفيصلي لأكون مدربا للفريق وتنافست أنا وعدد من المدربين من ضمنهم نزار محروس وعدد من المدربين الأجانب، ولله الحمد حظيت بثقة إدارة الفيصلي ممثلة في معالي الشيخ سلطان العدوان ورئيس الاتحاد الأردني وأعضاء مجلس الإدارة، ولله الحمد تمت المفاوضات من خلال اتصالات هاتفيه وزيارتي للأردن وإطلاع عن قرب لأوضاع الفريق، واتفقنا على بنود العقد، ومن خلالها عملنا خطة عمل وافقوا عليها وبدأنا العمل. ـ هل غامرت في أن تكون تجربتك الأولى في الخارج مع ناد جماهيري كالفيصلي الأردني؟.. لماذا لم تختر فريق في الوسط أو من الفرق المتأخره في سلم الترتيب؟ المغريات للاحتراف خارجياً مع ناد كبير هي أحد أهم الأسباب كي تحول خبرتك في العمل له خصوصاً أن معي المدرب الوطني عبدالرحمن الحمدان والذي أثق فيه وهو زميل مشوار والكابتن فراس الخلايله كلاعب دولي سابق والكابتن الحاج أنيس أحد المدربين المميزين للحراس، وجدت فريق العمل محفزا للعمل، ستضع معهم يداً بيد مع اللاعبين والقاعدة الجماهيرية للفريق، هي أدوات تساعد على النجاح أكثر من الفشل، صحيح هناك معوقات كالملاعب قلتها أزعجتنا والملاعب الصناعية أزعجتنا, لكن جماهيرية الفيصلي وقوة الإعلام الذي يتمتع به أدوات تحفز للعمل وأحد العوامل الرئيسيه التي تجعلك تقدم على الخطوه، أنت تعمل مع فريق يملك جمهورا يعطيك طاقة للعمل، أنا كان لدي عرضا مغريا مادياً مع فريق الشحانية القطري لكن مشاركة الفيصلي في الآسيويه فضلت العرض الأردني على القطري بالإضافة إلى السمعة والتاريخ. ـ أبرز الصعوبات التي واجهتك في عملك مع الفيصلي الأردني؟ بدأنا مع الفريق ولديه مفاوضات ونهاية عقود لاعبين، والكرة الأردنية لديهم احتراف مبطن، لاعبين هواة بثوب محترفين، هذي إحدى المشاكل في توقيع عقود مع لاعبين, بالإضافة إلى عدم توفر ملاعب تساعدك في أداء الوحدات التدريبيه، ومشاركة المنتخبات، أنت حضرت لفريق يفتقد لأبرز عناصره في المنتخبات سواء في الفريق أو الأول أو منتخب تحت 22 عاما، خصوصاً أن كأس الأردن كان قريبا، ومن المشاكل أن بعض اللاعبين تنتهي عقودهم في 1 ـ 9 بعد كأس الأردن بحوالي شهر وكنا أمام خيارات أما أن نجدد معهم أو نصعد لاعبين ,فاخترت تصعيد عدد من اللاعبين والحمد الله وفقنا وتأهلنا من أربع جولات وضمنا التأهل من كأس الأردن وتجاوزنا العقبات، أيضاً الامور المالية الفيصلي ناد كبير وحجم الصرف لديه أكثر من مرتبات شهريه وانتقالات وتجديد عقود بعض اللاعبين، أيضاً مغادرة بعض اللاعبين المميزين مثل أحمد هايل، مؤيد أبو كشك وخليل بن عطيه ,هؤلاء لاعبون بارزون ومغادرتهم كانت مؤثره. ـ أول مدرب سعودي يدرب خارجياً كمدير فني على رأس الجهاز الفني.. ماذا تعني لك هذه الاولويه؟.وهل ترى أنك فتحت الطريق لتواجد المدربين السعوديين في الخارج؟ بالتأكيد شيء إيجابي أن تكون أول مدرب سعودي يدرب خارجياً, ونجاح للمدرب السعودي أن تكون قادرا على العمل في الخارج وتدرب فريقا كبيرا، وبالمناسبة هناك أندية أردنية تواصلت معي لجلب مدربين سعوديين للتدريب في الخارج واستفسرت هل هناك مدربون سعوديون قادرون على الحضور هنا، وطرح علي بالفم المليان بعدما شعروا أن ثقافة المدرب السعودي جيده، لانزكي أنفسنا، لكن بماقدمنا وأنا وزملائي أقنعنا الشارع الرياضي الأردني، الناس بدأت تشيد بالفيصلي الأردني أنه بدأ يقدم كرة، تواصل معي أكثر من رئيس ناد على أن هل هناك أحد قادر على الحضور ,وطرحت لهم بعض المدربين ولا أعلم ماذا حصل بعدها، فعلاً أنا نعم فتحت الطريق للآخرين وحتى أقنع الشارع الرياضي السعودي أن المدرب السعودي متى ماقدم له عرض جيد وفريق كبير أو فريق يستطيع أن يقدم نفسه معه على استعداد أن يغادر كمدير فني، نريد أن نكسر الحاجز الذي يؤخذ على المدرب الوطني أنه لايريد المغادره ,كما الحال للاعبين السعوديين، الحمد لله حضرت أنا والمدرب عبدالرحمن الحمدان وماجد العلي الذي حضر في بداية التحضيرات لكنه حصلت له ظروف عمليه واضطر للعوده بعد 10 أيام من وصولنا للأردن لأنه لم يستطع أن يتغلب عليها، وهذا من الأشياء التي أثرت علي كنت أرغب في استمراره كطاقم وطني سعودي. ـ من ترشح من المدربين الوطنيين لتدريب الفرق في الخارج؟ كثير من المدربين أبرزهم من هم في المنتخبات الوطنية يستحقون العمل في الخارج، أيضاً هناك عدد من المدربين المتفرغين يرغبون في ذلك كيوسف عنبر، وعبدالله غراب ونايف العنزي وأبدوا رغبتهم لي بالعمل في الخارج وأثق في قدراتهم، أيضاً هناك مدربون وطنيون في اللياقة ومدربين حراس طرحوا رغبتهم في التدريب في الخارج بعد تعثر المفاوضات مع ماجد العلي، فقط يرغبون في الفرصة، ولا أنسى كلام الأمير خالد بن عبدالله عندما قال لنا بالحرف الواحد " اصبروا وستحققون مبتغاكم بعد موسم أو موسمين، إذا الامور المالية غير مشجعه، فقط اصبروا مثل ماصبر المدربون الذين يحضرون لأول مره وحضروا بعقود أقل وفي الأخير حققوا نجاحاتهم، أيضاً الأمير سلطان بن فهد قال لي نفس الكلام عندما كلمته وأحببت أن أستنير برأيه في موقفين حصلوا هنا، قال اصبروا وتحملوا ولن تحصلوا على ماتريدون على طبق من ذهب، الحمدالله فعلاً نحن لسنا في رغد من العيش هنا ,ولسنا آخذين عقودا مغريه، نحن فرطنا في عقود في السعودية دبل هنا، لكن نريد أن نخوض التجربة، لدينا معاناة في بداية الحضور كالسكن والتعود على أجواء المدينة والمواصلات والتأقلم على حياة الناس هنا كأي مدرب عندما يحضر لنا، وللأمانة أشكر لاعبي الفيصلي وإدارة الفيصلي على تعاونهم، جماهير الفيصلي بصراحة خدمتني بشكل كبير لا في المأكل ولا المشرب ولا في المواصلات، غمرونا بحب كبير، وساعدتنا على تجاوز بعض الأمور، لكنها ليست حياة مريحه، نحن نعاني. ـ في بداية حضورك للنادي الفيصلي تردد أنك حاولت جلب عدد من اللاعبين السعوديين للأردن من هم ولماذا لم تتم المفاوضات بنجاح؟ كنت مؤمنا بقدرات عدد من اللاعبين السعوديين ومتوقعا أنهم في دوري مثير وجاذب ومليء بحضور جماهيري وناس تعشق كرة القدم الكرة الأردنية قد تذهب لكأس العالم 2014، الكرة الأردنية حاضره في تصفيات كأس العالم 2004، 2006, 2008 حاضره، كرة تحت المجهر، كنت أتمنى أن اللاعبين السعوديين الموهوبين الذين أثق فيهم يحضرون هنا ويقدمون أنفسهم وينتقلون لأندية أخرى، نفس اللاعبين الأردنين الذين انتقلوا إلى الملاعب السعودية والكويتيه والإماراتيه، لكن لسوء الحظ أغلب اللاعبين كان مترددا في الحضور، مثل سعود حمود، عبدالله القرني، إسماعيل المغربي, عبدالإله النصار، محمد لبيب، سعد الحارثي لكن العوائد المادية لسعد كانت قليله، لا أحد يريد خوض التجربة، لثلاثة أسباب : الامور المالية في السعودية أفضل، لايريدون ترك أهاليهم، رغم أن الحضور الجماهيري هنا قوي والمدرج ساخن والمغريات المادية لم تكن سيئه, أتمنى في الفترة الشتوية يحظى اللاعبون السعوديون بفرصه وحضور قوي في الدوري الأردني ـ كيف هي مسيرتك مع الفيصلي الأردني ونتائجكم؟ ولله الحمد للآن جيده، نخوض تجربه جيده، يعاملوننا كمدرب غير مواطن، هناك حقوق لنا وعلينا، أجد دعما كبيرا من اللاعبين والإداره والإعلام والمدرج الفيصلاوي يقف خلف المدرب السعودي بشكل أكثر من رائع، تحس بالموقف اللي يدعمك للعمل، صحيح لم يكونوا راضين علينا بعد خسارتنا من الوحدات 4ـ2، لكننا كنا متأهلين من الأصل، هي مباراة ديربي تاريخيه ديربي له ثقافة مختلفه، ثقافة الأردن والمنافسه، وبصراحه أتوقع إذا الأمور سارت معنا وفق ماخططنا له مع إدارة النادي، سنكون بإذن الله حاضرين في 2013ـ 2014 وبمجهود اللاعبين ودعم الجماهير، أولى النجاحات لي تأهلنا لكأس الأردن دور الـ16 ووضعناها خلفنا، الآن ننظر للكأس الآسيويه لدينا مباراة في هونج كونج في 17م، و24 هنا وإن شاء الله نكون حاضرين بقوة، بالنسبة للدوري لدينا مباراة مؤجله بسبب البطولة الآسيوية والمنتخب وتصفيات كأس الكؤوس الآسيويه. ـ برأيك ما الفروقات بين الكرة السعودية والأردنية؟ لاتوجد فروقات كبيرة، فقط الملاعب متوفره في المملكة, الدعم أكثر في المملكة والشركات الراعية هنا أقل والاحتراف بدأ بثوبه الجديد، اللاعب يعيش احترافا مبطنا، اللاعب يدخل بثقافتين ضمان الوظيفه وتطبيق الاحتراف، تناقضتين غريبتين، لاتستطيع تطبيق الإحتراف 100% ولاتطبقه على الهواة، لكن المدرج ساخن، مدرج يعشق كرة القدم، إعلام رياضي ومتابع وناقد نقد لاذع كما هو في المملكة، الإعلام متواصل مع اللاعبين والإداريين والمدربين وقريب من الحدث، فقط تتميز الكرة السعودية بالملاعب وبيئة الملاعب والدعم من الشركات الراعية. ـ كيف ترى دعم الإعلام السعودي لتجربتك؟ بصراحه هناك قامات إعلاميــــة كانت منصفه لتجربتي أنــــا والكابتن عبدالرحمن الحمدان بحكم أننا مدربين سعوديين، وفي نفس الوقت كان هناك تقصير من الإعلام المرئي والمقروء كتجربه فريده من نوعها، لطاقم سعودي يكون على رأس الهرم كمدير فني، مع الأسف الشديد وأقولها بكل ألم لم يكن الإعلام منصفا معنا لأنه أدخل فيها هلال ونصر، بدأت المقارنات بيني والكابتن سامي الجابر ونحن لاناقة لنا ولاجمل، الكابتن سامي مدير فني لفريق كبير وعريق ولاعب دولي سابق، وأنا نفس الشيء مدرب ولي تجربتي ونجاحاتي مع النصر والاتحاد والوحده وفرق أخرى دربتها، نحظى بدعم كبير من إدارة الفيصلي وجماهيره، وأخذ الإعلام منحى آخر، وكثير من الزملاء الإعلاميين مع الأسف بعد خسارتنا من الوحدات مع الأسف الشديد أخذوا كلام منتديات ومواقع ونسبوه لصحف، رغم أن الصحف في اليوم التالي أشادت بفريق الفيصلي أعطته نسبة تفوق كبيرة، كتبت الشيء الذي نستحقه رغم الخساره، لكن بعض الصحف كتبت من منتديات، والمنتديات تطلع منها الغث والسمين، تطلع منها الشتيمه والبذاءه والقذاره، وهذا اللي حصل ,وفي نفس الوقت أنت لم تأخذ المدح والإشادات والثناء والشكر من المنتديات الأخرى، وبصراحه ألمني هالشيء، الشيء الثاني اللي ألمني وأقولها بصراحه، الاتحاد السعودي لكرة القدم، لم يكن له جانب إيجابي ,لم يكن هناك اتصال ودعم وشد من أزر تجربتنا، مع أننا حاولنا التواصل معهم انا والكابتن عبدالرحمن، لا أقول إركب طياره وتحضر، تلفونياً بعد أول فوز، الاهتمام بنا تهنئة بالفوز، نوع من الدعم لإبن البلد، تركنا وحيدين، رغم أن أحمد عيد ذهب للبرتغال مع وفد رسمي وذهب لمتابعة لاعبين مغمورين في أندية مغموره في البرتغال مع الأسف أنه لاعب دولي سابق ولاعب له تجربه، أعتب على أحمد عيد كثيرا. ليسعد أحمد عيد وأعضاء الاتحاد بمواقعهم، بصراحه لا أتكلم عن نفسي، أتكلم عن دعم لتجربة المواطن السعودي في كرة القدم، المواطن السعودي نجح في عدة مجالات خارج الوطن، هذي تجربه جديدة لمدرب سعودي أن يذهب ويمثلك خارج الوطن ,لا أخفيك أشعر بألم، أيضاً رجال الأعمال لم يكن لديهم تواصل معنا، الكرة اليابانية دعمت لاعبيها رجال الأعمال في اليابان دعموا مدربيهم وحققت نجاحات، وهناك شركات في الدول الاوروبية كانت تصرف على لاعبيها ومدربيها، من أوجه له التحية عبر منبر الرياضية الأخ العزيز سلمان المالك مدير عام شركة ركاء هو من دعمني منذ اليوم الأول وتواصل معي وأبدى استعداده للوقوف معنا، أيضاً شركة هاتريك ممثله بالأخ عمر الحمدان تكفلت بتوفير ملابس للفريق دعماً للفريق من أجل تواجدنا، الأخ خالد الذيبان في شركة غرناطه قدم أيضاً أطقم تدريب كل ذلك من أجل تواجد المدرب الوطني، كانت لفته جيده، لكنا كنا نتمنى دعما أكثر، فنحن مدربون متفرغون، لكي نثبت وجودنا نحتاج للدعم، ونحن غامرنا بأقل التكاليف لخوض التجربة، وأتمنى أن يحالفنا النجاح ويصفق لنا الجميع. ـ هل تضايقك المقارنة مع الكابتن سامي الجابر؟ بالتأكيد لا تعجبني، أتمنى من الجميع أن يتفهموا أنني أتمنى النجاح للكابتن سامي الجابر في الهلال والكابتن سمير هلال في الخليج كلنا في النهاية مدربون وطنيون ونجاحنا هو نجاح للمدرب الوطني، فأبعدوا المقارنة وادعموا المدرب الوطني. ـ دعنا نتحدث عن ناديك الأصل النصر.. كيف ترى حظوظه هذا الموسم في المنافسة على أحد ألقاب الموسم؟ النصر من سنوات وهو يبحث عن الوصول للمنصة، وغازلها في الموسمين الأخيرين، إدارة النصر ممثلة في الأمير فيصل تركي وأعضاء الشرف وعلى رأسهم الأمير مشعل بن سعود والأمير نايف بن سلمان والاخ عبدالله العمراني قدموا دعما كبيرا ولازالوا يقدمون، الأمير فيصل بن تركي جدد في الفريق أحضر لاعبا ودفع وصرف، الفريق يقترب من المنصه كثيرا، إدارة النصر قدمت الغالي والنفيس لفريق يجب أن يكون بطلا، رغم أن المنافسة شرسه وبداية الدوري ساخنه، لكني متفائل، عندي أمل كبير أن النصر هذا الموسم يصعد للمنصة، كان يغازلها مغازلة بطل لبطولة على أرض الميدان من خلال نهائيين خسرهما بشرف، الآن يجب أن يصعد للمنصة ليؤكد مغازلته الحقيقية لبطولة أو بطولتين لهذا الموسم، التوفيق بيد الله سبحانه، لكن لايلام المرء بعد إجتهاده، لا ألوم فيصل بن تركي، أتمنى من الجميع أن يقف مع العالمي، جمهور النصر جمهور وفي جمهور تعود منه الوفاء، أنا أحد أبناء النصر، أعشق النصر، وأيضاً رياضة الوطن لها في قلبي مكانه، لكن يظل فريق النصر بيتي، أتمنى أن يكون 2013ـ 2014 م سعيدا بالنسبة لي مع النادي الفيصلي كمدرب في تحقيق إحدى البطولات، وأن يكون سعيدا للنصراويين بتحقيق إحدى البطولات. ـ ماذا ينقص النصر؟ من الناحية الفنية الفريـــق ناضــج كرويـاً، لكنـــه يحتاج لاعبـــا متميـــزا إلى جانـب إبراهيم غالب. ـ رسالة أخيره توجهها؟ لإخواني وأشقائي في الأردن إحنا كمدربين سعوديين نشكركم من الأعماق ونقدم لكم خالص الشكر والتقدير على مالقيناه من حب ودعم واحترام وضيافه وكرم طوال الفترة الماضية، شعب غمرنا بحبه وخصوصاً جمهور الفيصلي، أنا أشكرهم من كل قلبي وأشكر إدارة النادي ممثلة في الشيخ سلطان العدوان، أشكر من يقف معي من إخواني وأشقائي في المملكة العربية السعودية، وأنتم في الرياضية أنكم تجرون حوارا معي في الأردن، وأيضاً لا أنسى الزملاء الإعلاميين الذين لهم مواقف مشرفه معنا من خلال الإشاده عبر أعمدة الصحف، رسالتي الأخيره أتمنى من رجال الأعمال الرياضيين في المملكة أن يقدموا دعما لأي كادر تدريبي سعودي يعمل خارج الوطن حتى يحقق النجاحات سواء بالدعم المادي أو المعنوي أو بالوقوف خلفه في تسهيل كثير من الأمور ليحظى بتجربة جديدة وخبره جديدة ليعود منافساً للمدربين الأجانب في المملكة.