شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تفاعل عدد من نجوم الفن المصري البارزين مع كلمة خادم الحرمين الشريفين التي أهاب فيها برجال مصر والأمتين العربية والإسلامية والشرفاء من العلماء، وأهل الفكر، والوعي، والعقل، والقلم، أن يقفوا وقفة رجل واحد، وقلب واحد، في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية، والعربية، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء، وأكد ــ حفظه الله ــ أن المملكة تقف مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، مشيرا إلى أن مصر العروبة والإسلام والتاريخ المجيد لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك، وهي قادرة على العبور إلى بر الأمان.. «عكاظ» تعرفت على تقدير الفنانين المصريين لكلمة خادم الحرمين الشريفين في ثنايا الاستطلاع التالي: في البدء، قال النجم الكبير محمود ياسين: «نحن ومصر كلها نعتز ونفاخر بهذا الموقف المبادر والعظيم للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ونحن لدينا يقين بأن المملكة دائما هي صاحبة الدور المساند لأمتنا العربية في قضاياها، وتحديدا دورها الريادي في كل أزمة تلم بمصر». وأضاف أن «المملكة تسعى إلى أن تكون مصر أرض الكنانة دوما في المكانة التي تليق بها، ونجد دوما المملكة هي السند والأخ الشقيق في طرق البحث عن حل للأزمات»، وأكد أن موقف الملك عبدالله جاء في الوقت المناسب، معربا عن شكره لخادم الحرمين، وقال: «إننا فخورون به في ريادة قمة عالمنا العربي لموقفه الشديد الشرف والكرم والعظمة تجاهنا وتجاه مصر تحديدا، ونحيي في المملكة اهتماماتها الثقافية الكبيرة ودورها التنويري في إحياء ثقافة وأدب الأمس من خلال الكثير من الأنشطة والمهرجانات، ومنها مهرجان سوق عكاظ السنوي الذي تطل علينا دورته الجديدة الشهر المقبل، حيث شاركت في الأوبريت الافتتاحي للسوق في دورة سابقة منذ سنوات». اتحاد مصر والمملكة من جهته، أشاد النجم الكبير الفنان حسين فهمي بموقف الملك عبدالله، وقال: «المملكة دولة عظيمة تربطها علاقات أخوة ورحم مع مصر الكنانة، وعلاقات مصر والمملكة مبنية على المحبة، فنحن ــ كمصريين ــ نعرف حقيقة مكانة الشعب السعودي في أفئدتنا منذ الموقف العظيم للملك فيصل بن عبدالعزيز في حرب أكتوبر عام 1973». وأضاف: «يأتي اليوم الملك عبدالله ليؤكد مكانة المصريين بالنسبة للسعودية والسعوديين»، مشيرا إلى أن القوة العربية الحقيقية تكمن في اتحاد مصر والمملكة، وقال: «مثل هذه الوحدة من شأنها قيادة العالم العربي، كيف لا وشاعرنا العظيم حافظ إبراهيم يصف مصر بلسانها: أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي». وبدوره، قال الشاعر الكبير جمال بخيت: «الخطاب الذي أطلقه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويعبر عن موقف أخوي صادق، ليس بغريب عليه ولا على المملكة التي طالما كانت لها مواقف واضحة وضوح الشمس تجاه الشرعية وحقوق الإنسان في مصر»، موضحا أن مصر والمملكة هما الأساس الذي يستند عليه العالم العربي، وهذا النهج خيار استراتيجي ومبدئي بالنسبة للجانبين. موقف نبيل وفي سياق متصل، قال نجم التلفزيون صبري عبدالمنعم: «بادئ ذي بدء، دعني أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على موقفه النبيل تجاه المصريين ومصر، والذي لا يمكن أن يصدر إلا من قيادة شريفة»، مضيفا: «بشكل أكثر بساطة أقول إنك عندما تكون في شدة وتمد لك يد العون تكون بمثابة يد الإنقاذ التي تمتد لغريق، وبناء على ذلك نشكر خادم الحرمين والمملكة شكرا ليس له حدود». من ناحيته، قال النجم محمد ثروت: «هذا عهدنا دائما بالمملكة ومليكها، وهو ليس غريبا على الملك عبدالله الذي يتسم بالشهامة والمروءة ونصرة وإغاثة الملهوف، ونعرف من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ما يكنه من حب لمصر وشعبها». وأضاف: «إن كل مصري يدعو لخادم الحرمين بطول العمر وموفور الصحة، وهو قائد حكيم استطاع أن يعبر بالمملكة إلى ذرى المجد في المجتمع الدولي وأن يقودها من تقدم إلى تقدم»، وتابع: «إن الملك عبدالله في كلمته البليغة التي فهمها تماما ساسة العالم وقدروا كل حرف فيها، وأكاد أجزم أنهم وقفوا عندها يدرسونها جيدا؛ لأنها دللت عليه كسياسي محنك أوصل رسالة إلى العالم تقول إن مصر والمملكة على قلب رجل واحد كعهدهم دائما، بارك الله فيك يا خادم الحرمين الشريفين». من ناحيته يقول النجم سامح الصريطي: لا نملك الا القول.. شكرا للملك عبدالله والمملكة التي لا يعد هـذا الموقف مستغربا عليها. مبادرة قوية ومن جانبها، قالت النجمة الكبيرة يسرا: «الملك عبدالله هو الأخ الكبير لقادتنا العرب، وموقفه من مصر موقف سامٍ، وكل عربي يعرف مواقفه في الملمات، ونعرفه نحن في مصر تماما، ونعرف إلى أي مدى هو متمكن فيه حب مصر، مصر الريادة التي لا يأفل ضوؤها أو اسمها أبدا، والتي كانت اليوم في حاجة لمثل هذا الموقف الشجاع من المملكة ومن المليك»، مؤكدة أن موقف الملك عبدالله من شأنه مساعدة مصر في الوقوف مجددا. ومن جانبه، قال النجم المعتزل حمدي حافظ: «الملفت في مساندة خادم الحرمين الملك عبدالله لمصر والمصريين أنها جاءت مبادرة قوية ومباشرة وفورية، إذ إن الأمر يختلف كثيرا بين أن تبادر في نفس يوم الحدث والحاجة في لحظتها وأن تؤازر بعد أيام من الأحداث، عندما تكون الطيور قد طارت بأرزاقها؛ لذا دعني أشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين التي استهدفت إبداء روح الأخوة بين الشعبين مصر والمملكة».