×
محافظة المنطقة الشرقية

فوائد مذهلة لم تتوقعيها لملح الليمون

صورة الخبر

ازدادت الطروحات التي تقدم على شكل أبحاث، تغوص في تفاصيل بعض المراحل التاريخية، ذكرت في المقال السابق الطرح الأول (لغة القرآن) واستكمل: عدم مغادرة القبائل اليهودية والإسرائيلية للجزيرة العربية وبقاؤها داخل الجزيرة، والعيش في التاريخ القديم ( معركة كربلاء). ثانيا: القبائل اليهودية والإسرائيلية: تقع الجزيرة العربية في ملتقى قارتي آسيا و إفريقيا، يحدها من الجنوب المحيط الهندي، ومن الغرب البحر الأحمر، ومن الشرق الخليج العربي - بعض الدراسات تضم لها الاقاليم الواقعة على الضفة الشرقية للخليج العربي وبحر عمان - أما من الشمال فتتسع حدودها لتشمل بادية العراق والشام، هذا من ناحية الحدود أما من ناحية المتغيرات فالجزيرة العربية تعرضت لعدة تغيرات بعد ظهور الإسلام وبزوغ نوره من مكة المكرمة أهمها: انتشار الإسلام: كان في الجزيرة العربية قبل الإسلام ديانات وعبادات عدة منها: الوثنية، المسيحية النصرانية، اليهودية، ومعتقدات كثيرة، وعندما جاء دين الحق تحول مجتمع الجزيرة العربية وبخاصة أقاليم: الحجاز، نجد، تهامة، هجر, الطائف، عسير، العلا، حاضرة وبادية, تحولوا إلى هذا الدين والثقافة الجديدة، وشكلت هذه الأقاليم النواة لإنشاء الدولة الإسلامية التي حكمت في إحدى مراحلها اجزاء واسعة من العالم، فبدلت القبائل التي كانت سائدة معتقداتها إلى الدين الإسلامي، والبعض غادر مع غيرهم من المسلمين إلى بلاد الفتح الجديد. حركة السكان: بعد ظهور الإسلام حدث لسكان الجزيرة العربية تنقلات سكان واسعة شملت قبائل وسكان المدن والقرى، حيث رافقت القبائل الفتوح الإسلامية لنشر الدين في العراق والشام واليمن وآسيا الوسطى وآسيا الصغرى وإفريقية وجنوب أوروبا، وتم تأسيس حواضر إسلامية: البصرة، الكوفة، واسط، بغداد، الفسطاط، القاهرة، وغيرها، نتج عن ذلك حركة نزوح كثيفة من الجزيرة العربية عرفت بهجرات الفتوح، وأطلق على المدن الجديدة دار هجرة، وبالتالي تعرضت الجزيرة العربية إلى شبه تفريغ سكاني من معظم القبائل القديمة، مهد لظهور قبائل وعشائر بأسماء جديدة، بالمقابل تحولت الجزيرة العربية إلى ملاذ آمن للقبائل والشعوب في فترات تاريخية تتعرض فيها عواصم وحواضر العرب إلى غزو وهجوم أو انهيار المدن بسبب منافسات القيادات ليعود السكان إلى موطنهم جزيرة العرب. ثالثا: العيش في التاريخ، بأن يبقى العالم الإسلامي في حدود معركة كربلاء، فهذا لا يساعدنا على تجاوز الحادثة التاريخية والانتقال إلى المستقبل، فالعراق نفسه الذي وقعت به كربلاء فقد ملايين الضحايا في الحروب العراقية الإيرانية 1979م، حرب تحرير الكويت 1991م، حرب احتلال العراق عام 2003م، إذن هناك أكثر من كربلاء، لكن يراد للعراقيين أن يكونوا في الزمن الأول من التاريخ، ويستمر النزف والقتل لأرواح ودماء طاهرة منذ عام 1979م. مقالات أخرى للكاتب محاولة هدم الجذور العربية حماية ما تبقّى من التراث المعماري حين فرطنا بالتراث المعماري حفر الأنفاق ولغز الرياض (فطن) الذي انتظره التعليم