وأعلنت مصادر أمنية وكنسية مصرية -في وقت سابق- أن أسرا مسيحية غادرت محافظة شمال سيناء مع تصاعد حملة تستهدف المسيحيين من جانب تنظيم الدولة. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن قتل سبعة مسيحيين في هجمات متفرقة بمدينة العريش عاصمة المحافظة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وأدانت مشيخة الازهر استهداف المسيحيين في شمال سيناء، وأكد الأزهر في بيان أن محاولات استهداف المصريين المسيحيين في شمال سيناء لن تنال من الوحدة الوطنية للمصريين. كما أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إدانتها لحوادث استهداف المسيحيين في شمال سيناء. وقال بيان للكنيسة إن تلك الأحداث تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية وتمزيقها "استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد والصراع المستعر في كافة أرجاء المنطقة العربية". وطالب حزب "مصر القوية" في بيان السلطات بتوفير الحماية لأبناء سيناء. وكان تنظيم الدولة قد نشر قبل أيام تسجيلا مصورا لهجوم وقع على كنيسة بالقاهرة في ديسمبر/ كانون الأول أكد فيه استهداف المسيحيين في مصر.