هذه مجموعة من الاكتشافات الخطيرة التي توصلت إليها وأعتقد أنني أستحق عليها براءة اختراع، فنحن في زمن الكل يطرح فيه ما يسميه أفكارا، وهي مجموعة من الكلمات المصفوفة والأحلام غير الواقعية، ثم بعد ذلك لا يسلّم علينا إلا بتثاقل، فهو المفكر الكبير والفيلسوف الخطير ونحن العامة المساكين، وإليكم الاكتشافات الفلسفية التي لا أعتقد أنني سُبقت إليها!. إذا أردت أن تعرف سر كثرة عمال البلدية في شارع من الشوارع، فاعلم أن هناك مسؤولاً سيزور المكان قريباً، ولمعرفة حجم المسؤول والزمن المتبقي على الزيارة بدقة يُرجى حساب عدد العمال!. إذا أردت أن تعرف سر تأخر معاملتك في الإدارة التي تراجعها، فاعلم أن السبب أنك لا تعرف أحداً وليس وراءك مصلحة! يرجى مراجعة مسيرة حياتك!. إذا أردت أن تعرف سر ابتسامة الطلاب وهم داخل أسوار المدرسة فاعلم أن اليوم هو يوم الخميس، وأن الجهود في جعل الطلاب يحبون مدرستهم قد آتت ثمارها!. إذا أردت أن تعرف سر الزحمة في شارع من الشوارع مع وجود العنصر النسائي بكثافة، فاعلم أن محل أبو (5 ريال) قد افتتح للتو!. إذا أردت أن تعرف سر النغمة الوطنية التي بدأت إحدى شركاتنا بعزفها، وكمية العروض التي تعلنها فاعلم أن شركة منافسة قد بدأت أو سيصرح لها!. إذا أردت أن تعرف سبب تلاعب بعض الشباب بسياراته، فاعلم أن هناك ثلاثة احتمالات: والدته موظفة! أو والده نائم والثوب في الصالة! أو أنه بلا عقل!. إذا أردت أن تعرف سبب إضاءة الأنوار الخلفية للسيارات التي أمامك، فاعلم أن هناك كاميرا للعزيز ساهر، طبعاً هذه الفرامل بعد وصول الرسالة الجميلة على الجوال، يعني في الوقت الضائع. -إذا أردت أن تعرف سر سرعة خصم جهاز السحب الموجود في المحلات من حسابك عند الشراء، فاعلم أن التاريخ 10 ولا يوجد غيرك الكثير. إذا أردت أن تعرف سر (مهايطة) البعض، فاعلم أنه يعاني من مرض ضعف الثقة بالنفس. إذا أردت أن تعرف سبب رد أولادك عليك بتثاقل، فاعلم أنك أغضبت أمهم قبل دقائق.