أكد المفكر السياسي الدكتور خالد الدخيل أن انقسام الفكر الديني بالمملكة حول موضوع سياسي هو الجهاد وما يثيره من نقاشات في المجتمع يخلو من أي مجادلة دستورية، ما يعني الغياب شبه كامل لمنطق الدولة. وقال عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر مساء أمس (الاثنين) إن الدولة تبدو وكأنها تختفي وراء اختلافات الفكر الديني، متسائلا هل الجهاد موضوع ديني أم سياسي ومن يقرر شأن الجهاد: الدولة أم الفكر الديني؟ وأضاف أنه في اللحظات الحرجة تلجأ أغلبية السعوديين إلى الفكر الديني، سواء كانوا يختلفون معه أو يتفقون ولا يرون مخرجا إلا به، حتى إن كثيرين بمن فيهم مثقفون لبيراليون يبحثون عن شيخ أو مطوع يتفق مع رأيهم في القضية السياسية موضع الخلاف. وأكد الدخيل أنه كما أن مصر لم تخرج من عباءة العسكر منذ 60 عاما فإن السعودية لم تخرج من عباءة الفكر الديني بألوانه السلفية والجامية والصحوية، لافتا إلى أنه في الحالتين السعودية والمصرية يغيب فكر الدولة