تصاعدت شكاوى سكان القرى المجاورة للطريق الساحلي بالقنفذة من وقوع العديد من الحوادث المؤلمة بسبب كثرة المنعطفات بطريق الجرد جمعة، والظلام الذي يعم طريق آل زياد، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الممتلكات والأرواح لتبلغ 15 ضحية خلال الأشهر الستة الماضية. ويقول أحمد الشاردي إن طريق الجرد جمعة يرتبط بالطريق الساحلي بتقاطع في منطقة ثلاثاء يبه، مطالبا بتوسعة الجهات المعنية بتوسعة الطريق. كما شكا أكثر من 400 شاب يسكنون قرية آل زياد 17 كلم شرق القنفذة من ماسي الطريق الذي يمر بقريتهم ليربطهم بالطريق العام جدة ــ القنفذة ــ جازان، ويربطهم بمركز احد بني زيد، حيث إن الطريق يحصد شبه يومي الأرواح، حيث هناك اكثر عن 15 شخصا راحوا ضحية هذا الطريق الى جانب الحوادث اليومية؛ ذلك ان الطريق يفتقد لأبسط قواعد السلامة المرورية، فالطريق غير مخطط وظلام وبه تعرجات وحفر تصطاد عابري الطريق. وتحدث عدد من الشباب منهم ابراهيم علي بلغيث الزيادي وعلي محمد المطوع وعبدالله زياد الزيادي وهادي احمد الزيادي واحمد محمد الزيادي وسعيد احمد الزيادي معددين المآسي والحوادث التي يشهدها طريق القرية حيث وقع حادث مساء أمس ذهب ضحيته اسرة كاملة الاب والام والاطفال، وذكروا أنهم تقدموا بشكوى لرئيس بلدية القنفذة طالبنا بضرورة وضع وسائل للسلامة المرورية خاصة مع وجود منحنى خطر أطلق عليه الأهالي منحنى الموت، بالإضافة إلى ضيق الطريق، ووجود قلابات تنقل الخرسانة والبطحاء تضيق الطريق على سالكيه بالإضافة إلى العدد الكبير للشاحنات التي تمر من الطريق، مطالبين بازدواجية الطريق وردم الحفريات على جانبي الطريق ووضع عيون القطط لتوضح الطريق الذي يفتقد للإنارة للتقليل من الحوادث. من جانبة قال رئيس بلدية القنفذة المهندس علي القرني إن البلدية تلقت شكوى شباب قرية ال زياد وجار دراسة طلبهم بشأن طريق القرية الذي يربطهم بمركز احد بني زيد ويربطهم بالطريق العام ووضعه ضمن الخطة المستقبلية لمشاريع البلدية، فيما أوضح رئيس بلدية القوز المهندس إبراهيم الفقيه أن البلدية عالجت تقاطع طريق الجرد جمعة ربيعة بوضع اشارة مرورية، كما وضعت إشارة بتقاطع السحابة، كما أوضح مدير الطرق بالقنفذة المهندس سليمان عسيري أن التقاطعات التي ترتبط بالطريق الساحلي كثيرة جدا من الليث شمالا وحتى حلي جنوبا وتقوم ادارة الطرق بالقنفذة بالتنسيق مع الجهات المختصة لإيجاد حلول لهذه التقاطعات وحقن الدماء.