×
محافظة المنطقة الشرقية

المحامية "زهران" تُوَقِّعُ مذكرةَ تعاونٍ لقضايا الأخطاء والإهمال الطبي

صورة الخبر

أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمد اشتية اليوم الاثنين، ان الرسالة التي تتضمن طلب انضمام الفلسطينيين الى محكمة الجنايات الدولية باتت جاهزة للتوقيع. وقال اشتية لوكالة "فرانس برس" "رسالة القيادة الفلسطينية للانضمام لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي اصبحت جاهزة للتوقيع من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولائحة الاتهام ضد مرتكبي جرائم الحرب الاسرائيليين اصبحت جاهزة للتقديم للمحكمة في اي لحظة". وافاد اشتية ان "ابرز الجرائم التي سيتقدم ضدها الطرف الفلسطيني في محكمة لاهاي الدولية هي الاستيطان والاحتلال كجريمة حرب وضد الجرائم في الحروب على غزة وضد مقدساتنا وفي قضية الاسرى والقتل اليومي ومصادرة الاراضي والمنازل وقضايا كثيرة كلها موثقة بشكل قانوني واعدها خبراء قانونيون على مستوى دولي". واوضح أن الخطوة الاولى "التي ستتخدها القيادة الفلسطينية التقدم بمشروع قرار لمجلس الامن الدولي للمطالبة بانهاء الاحتلال خلال سنتين الى ثلاث سنوات"، مشيراً إلى أن التصويت سيجري بعد انتخابات الكونغرس الاميركي في 4 من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. واكد ان الفلسطينيين "يجرون حوارات واتصالات دولية مكثفة مع عدد من الدول الصديقة وخاصة الاوروبية من اجل الحوار مع الادارة الاميركية كي تمتنع عن التصويت في مجلس الامن بدلاً من استخدام حق النقض (الفيتو)". واعترفت السويد مؤخراً بدولة فلسطين وصوت البرلمان البريطاني ايضا على قرار يدعم ذلك. واتهم اشتية اسرائيل "بتسريع خطواتها لتقتل اي أمل في اقامة دولة فلسطينية مستقلة على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967". واضاف "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يعتبر انه يوجد فرصة لديه بسبب انشغال العالم وخاصة اقليمنا في الحرب على داعش لحسم قتل مشروع الدولة الفلسطينية". وتابع "يريد تهويد القدس بما فيها المسجد الاقصى وحسم منطقة (ج) لتصبح بشكل كامل للاستيطان ورفع عدد المستوطنين في فلسطين الى مليون مستوطن وحسم ضم منطقة الاغوار الى اسرائيل". وبحسب اشتية فإن القيادة الفلسطينية "تفكر بالدعوة الى قمة عربية طارئة لبحث الانتهاكات الاسرائيلية في القدس (...) لان اسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمر وماضية بمشروع خطير لتقسيم الاقصى". والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.