دمرت قوات التحالف الدولي التي تحارب تنظيم «الدولة الاسلامية» ليل الخميس الجمعة مستودع اسلحة ومركز تدريب للتنظيم في منطقة كركوك بشمال العراق اثناء غارة قالت قيادة الاركان الفرنسية إنها كانت مكثفة. فيما، قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري إن بلاده تحاول التأكد من معلومات افادت ان تنظيم «داعش» استخدم مادة الكلور ضد الشرطة العراقية الشهر الماضي. واضاف في تصريحات للصحافة انه لا يمكنه تأكيد هذه المعلومات لكن الولايات المتحدة تأخذ مثل «هذه المزاعم بقدر كبير من الجدية». وذكرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة انه تم نقل 11 شرطيا عراقيا الى مستشفى يبعد نحو 80 كلم شمال بغداد الشهر الماضي بسبب معاناتهم من الدوار والقيء وصعوبة في التنفس. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس الجمعة إن فرنسا «ستسرع وتيرة عملياتها» من اجل «ان نضرب بشدة التنظيم الارهابي» في اشارة الى «الدولة الاسلامية» في العراق. من جهته، اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس الجمعة ان اكثر من ألف مقاتل من المعارضة السورية سينتقلون الى عين العرب (كوباني) لمساعدة الاكراد الذين سارعوا الى التشكيك بذلك مفضلين فتح جبهات اخرى تخفف الضغط عنهم. وفي حين يبقى وصول المقاتلين من تنظيم «الجيش السوري الحر» فرضية، من المتوقع ان تستقبل عين العرب الاسبوع المقبل عشرات المقاتلين من قوات البشمركة التابعة لسلطات اقليم كردستان العراق. ومن المتوقع ان يعبر هؤلاء تركيا للانتقال الى عين العرب التي تبعد كيلومترات قليلة عن الحدود التركية ويحاصرها تنظيم «الدولة الاسلامية» منذ حوالى اربعين يوما. وفي تالين، قال اردوغان إن المقاتلين الاكراد في عين العرب سيتلقون تعزيزات من 1300 مقاتل من «الجيش السوري الحر» المعارض لنظام دمشق مشيرا الى محادثات «لاختيار الطريق الذي سيسلكونه». واوضح ان 150 مقاتلا كرديا عراقيا من البشمركة فقط سيتوجهون في نهاية المطاف الى عين العرب عبر الاراضي التركية. وقال اردوغان «تبلغت للتو ان عدد البشمركة تقلص الى 150» بعد ان كان عددهم 200. لكن رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم نفى بشكل قاطع هذا الامر قائلا «إنه امر غير صحيح. لا يوجد اي تصريح للجيش السوري الحر حول اتفاق كهذا» متهما تركيا بانها «تريد زرع الغموض».