شركة الأنواء للاستثمار والتطوير العقاري هي إحدى شركات مجموعة عبدالعزيز بن إبراهيم آل إبراهيم للاستثمار وتعمل من خلال مقرها الرئيسي في العاصمة الرياض ويشمل نشاطها جميع المشاريع والاستثمارات على امتداد المملكة.. بالإضافة الى فرعها الرئيسي في محافظة جدة والذي يتولى إدارة جميع الاستثمارات والمشاريع في منطقة مكة المكرمة والتي تشمل محافظة جدة والعاصمة المقدسة. وتعتبر شركة الأنواء الذراع العقارية للمجموعة في المملكة العربية السعودية وقد عززتْ مكانتها كواحدة من أهمّ الكيانات السعودية في القطاع العقاري استثماراً وتطويراً، ويتضح ذلك من خلال استراتيجيتها التي تركّز على إيجاد وخلق الفرص الفريدة وتكوين التحالفات والشراكة مع المستثمرين لتحقيق القيمة المضافة وتقديم الفرص ذات الأداء النوعي من خلال الاستثمارات التي تمتلكها المجموعة. والشركة لديها رؤية واضحة من خلال سعيها للريادة في الاستثمار والتطوير العقاري في السوق السعودية وتقديم المشروعات النوعية ذات القيمة المضافة للشركاء والمجتمع. وتعمل على تحقيق ذلك منْ خلال امتلاك الأصول العقارية الفريدة وتطوير الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف الأسواق باستخدام الأساليب العلمية والتحليل والفهم العميق للاحتياجات والرغبات والسعي لتنفيذ الاستثمارات طويلة ومتوسطة الأجل بجودةٍ وتفرّدٍ. يقول سلمان بن عبدالله بن فضليه مدير عام شركة الأنواء ندرك أنّ هناك نمواً كبيراً وطلبا عاليا على المشاريع النوعية في السوق المحلي ونسعى لتقديم استثمارات نوعية تلبي احتياجاته، ومن هذا المنطلق فقدْ قامتْ الشركة بإطلاق مجموعة من المشروعات والاستثمارات الرائدة تنوعتْ ما بين مراكز التسوّق والمخططات السكنية والتجارية والأبراج الإدارية في عدة مدن بالمملكة العربية السعودية. وحددت الشركة برنامجا لانطلاقتها نحو تحقيق رؤيتها الاستراتيجية التي تمتد للسنوات حتى عام 2020م من خلال العمل على إطلاق عدد من المشروعات الاستثمارية والتطويرية العقارية الفريدة في مكة المكرمة، ومدينة الرياض، ومحافظة جدة، ومنطقة القصيم. وتتنوع المشروعات والاستثمارات الجديدة بين أبراجٍ فندقية وسكنية تعزز مكانة الشركة في قطاع الضيافة الراقية، ومخططاتٍ سكنية وتجارية تُساهم في توفير المنتجاتٍ العقارية - صغيرة ومتوسطة الحجم والتي تخدم شريحة واسعة من صغار المستثمرين والمستخدمين النهائيين، إضافة إلى مراكز حضارية تجمع بين أرقى الاستخدامات المتكاملة المشتركة ما بين التسوق والسكن والترفيه والعمل. وجميع هذه المشاريع تأتي من خلال حرص الشركة على التعاون والشراكة مع مستثمرين ومطورين محليين لديهم القدرة والرغبة بتطوير الأفكار والمشاريع المتنوعة والفريدة من نوعها والتي يحتاجها السوق وفي مجالات مختلفة. وحول رؤيته عن مدى الحاجة للمشاريع التطويرية؛ يقول مدير عام الشركة سلمان بن عبدالله بن فضليه: أنّ جميع مناطق المملكة قد وجدت اهتماما من الدولة من خلال دعم برامج التنمية وتنفيذ مشاريع البنية التحتية التي تسهم في تطور المجتمع وهذا ما يحتاجه بلد يشهد نموا سكانيا متزايدا منذ عدة عقود تنوعت معه متطلباته وزادت احتياجاته من المشاريع السكنية والصحية والتعليمية والتجارية والصناعية والسياحية، وفي مجال التطوير والاستثمار العقاري الذي نمثله نجد ان هناك حاجة كبيرة وطلب على المساكن وهذا ليس مقصورا على المدن الرئيسية وانما في جميع مدن ومحافظات المملكة. وخلال السنوات الخمس الماضية شهد حجم الطلب على المشاريع السكنية طلبا متزايدا من فئة الشباب وحديثي الزواج بالإضافة للأسر السعودية والأخوة المقيمين في المملكة وهذا يعني مزيدا من الاحتياج من مشاريع التطوير، ومن هذا المنطلق أصبح الاستثمار في تطوير الاحياء السكنية والمجمعات التجارية محط أنظار المستثمرين المحليين والدوليين وهنا يأتي دور المطور والمستثمر والممول في توفير فرص عقارية يمكن التحالف والتعاون لتطويرها وبيعها على المستفيد النهائي. ولو نظرنا الى المشاريع التي تنفذ عن طريق القطاع الخاص في مجال الإسكان والمشاريع التجارية المساندة سنجدها اقل من المأمول وبحاجة لضخ مزيد من الاستثمارات والمشاريع المتنوعة في المدن الرئيسية بالدرجة الأولى بسبب الكثافة السكانية فيها وزيادة الهجرة من القرى والمحافظات الى المدن بهدف التعليم او البحث عن فرص العمل. ويضيف سلمان بن عبدالله بن فضليه بأنّ السوق العقاري بدء يشهد نوعا من النضج من قبل العاملين فيه وكذلك من قبل المستفيد النهائي ولم يعد الفكر التقليدي سائدا من خلال المتاجرة بالأراضي فقط او تخطيط الأرض وتوصيل الخدمات الرئيسية مثل الانارة والسفلتة وبيعها على المستفيد النهائي او المستثمرين الافراد او أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرض استثمارها وإعادة بيعها بسعر اعلى او بنائها ومن ثم تسويقها. بل بدأنا نسمع ونرى عن عقد صفقات وتكوين تحالفات بين عدة جهات للاستثمار وتطوير وتمويل العديد من المشاريع المتنوعة سواء السكنية او التجارية وهذا أجدى بكثير ويغطي احتياجات المستفيد النهائي الذي زاد وعيه وأصبح يطالب بمشاريع نوعية تتوافر فيها مقومات الحياة العصرية وهذا من ابسط حقوقه. «الأنواء العقارية» تشارك في تأسيس أكبر صندوق عقاري بالمملكة.. وتبحث الشراكة لتوطين شراكات نوعية في السوق المحلي والاستثمار في المناطق الجديدة والأراضي الغير مطورة يشهد اقبالا من قبل بعض المستثمرين وشركات التطوير العقاري التي بادرت وأجرت دراسات على الاستثمار في تطوير المشاريع السكنية واختارت شرائح محددة من المستهدفين وغالبيتهم من ذوي الدخل المتوسط والمحدود والعمل على معرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم من المشاريع السكنية والعمل على تلبيتها. وحول توجه الشركة للتحالف وتكوين الشراكات مع المستثمرين والمطورين العقاريين يؤكد سلمان بن عبد الله بن فضليه مدير عام الشركة بأن المجموعة تهدف الى تنويع الاستثمارات ومشاركة كيانات ومؤسسات محلية وعالمية لديها الخبرة والإمكانات للتكامل والتناغم مع فكر المجموعة ومشاريعها المحلية وتقديم أفضل التجارب العالمية والمساهمة في تقديم الأفكار الفنية والتسويقية التي تلائم حجم ومكانة هذه المشاريع وتقديم منتجات يحتاجها السوق العقاري سواء السكنية او التجارية او السياحية. ويضيف مدير عام شركة الأنواء بأنّ الشركة قد عملت خلال الفترة الماضية للتحضير والاعداد ومن ثم إطلاق عدد من المخططات النوعية من ناحية التقسيم والخدمات المضافة للسوق في المنطقة الوسطى من المملكة وأهمها في الرياض منها مشاريع تجارية وأخرى سكنية على شكل احياء متكاملة الخدمات على مساحات تتجاوز ثلاثة ملايين متر مربع، وبالتعاون مع مطورين ومستثمرين محليين ودوليين وهذه المشاريع سيكون لها دور فاعل في زيادة المعروض من المشاريع التي يحتاجها المواطنون والمقيمون في المملكة. كما أشار إلى أنّ الشركة تنوي إطلاق مشروع استثماري جديد على طريق الملك بمحافظة جدة، وكذلك تطوير مشروع سكني كبير وبخدمات متكاملة في شمال المحافظة سيكون إضافة لما هو موجود من مشاريع تنموية تقوم بها الدولة والقطاع الخاص على مساحة تقدر بأكثر من مليون متر مربع موزعة بطريقة عالية الدقة لتلبي كافة الاحتياجات السكنية والتجارية. وأخيراً فانه يجري العمل حاليا على اعداد تصاميم ودراسات أولية لإطلاق أحد أهم وأكبر المشروعات الاستثمارية على كورنيش مدينة جدة وهو عبارة عن أبراج سكنية وتجارية متعدد الأدوار والوحدات إضافة إلى مساحات للتسوق والترفيه على أرض تزيد مساحتها على خمسين ألف متر مربع وسيتم الإعلان عن تفاصيله قريبا بإذن الله تعالى. وأما في مكة المكرمة قبلة المسلمين فإنّ المجموعة توليها عناية خاصة وتخطط لإطلاق سلسلة مشروعات في قطاع الضيافة لخدمة المسلمين من المواطنين والزوار في المواسم وغيرها في مواقع استراتيجية في المنطقة المركزية بمساحات تقارب 10 الآف متر مربع، وفي مواقع أخرى على شوارع ومحاور أساسية ترتبط بالمشاعر المقدسة على مساحات أراضي تزيد على 30 ألف متر مربع. وحول مشاركة شركة الأنواء ضمن مجموعة عبدالعزيز بن إبراهيم ال إبراهيم للاستثمار في معرض سيتي سكيب العالمي في دبي الذي تبدا فعالياته صباح هذا اليوم ويمتد لثلاثة أيام يقول سلمان بان الشركة قررت التواجد في مثل هذا الملتقى العالمي الذي اكتسب سمعة وخبرة طوال اثني عشر عاما بحضور شركات وكيانات ومستثمرين من جميع دول العالم تحت مظلة البحث عن الفرص الاستثمارية وتكوين التحالفات والشراكة في تنفيذ المشاريع العالمية. وخلال فعاليات المعرض سوف تعلن الشركة عن مجموعة من المشاريع والاستثمارات التي سيتم تقديمها في هذا الملتقى العالمي وسوف تقوم أيضا بتوقيع عدة مذكرات تفاهم مع مستثمرين وشركاء للتعاون والشراكة مع هذه الكيانات تمهيدا للاستثمار في حزمة من المشاريع النوعية في مجالات مختلفة بين السكنية والتجارية وفي مجال الضيافة داخل المملكة العربية السعودية. ومن اهم الاستثمارات في هذا المجال الإعلان عن اطلاق اول صندوق استثماري عقاري في الرياض يعتبر الأكبر من نوعه في المملكة العربية السعودية وحاصل على موافقة هيئة سوق المال، بالإضافة الى مجموعة من المشاريع والاستثمارات الأخرى التي سيتم الإعلان عنها خلال الفترة القليلة القادمة بإذن الله تعالى. ويختم سلمان بن فضليه بالقول لابد من العمل على التكاتف بين جميع الجهات العاملة في السوق العقاري والعمل على تكوين شراكات وتحالفات بين شركات القطاع الخاص بما في ذلك التعاون مع القطاعات الحكومية وشبه الحكومية ممن لديها استثمارات في القطاع العقاري وهذا لا شك سيؤدي الى ضخ المزيد من المشاريع النوعية التي تتيح الفرصة للمواطنين والمقيمين للاستفادة منها وتدوير رؤوس الأموال وخلق فرص العمل لأبناء الوطن. ولا شك ان الاستثمار في تطوير الأحياء السكنية متكاملة الخدمات يأتي في مقدمة الطلب على المشاريع ومن بعده المشاريع في مجالات الصحة والتعليم والمشاريع التجارية مع التوسع الذي تشهده مدنومحافظات المملكة وزيادة عدد السكان ووجود ملايين الأخوة المقيمين العاملين. ولابد لنا كمستثمرين ومطورين أن نستفيد من تطور وارتقاء الفكر العقاري على اختلاف تخصصاته والذي تطور عالميا ومحليا وأصبح يدار بعقلية احترافية من خلال فرق عمل متكاملة ومتجانسة معظمها يبنى على تحالف وشراكة بين عدة جهات وقطاعات استثمارية تعمل على تحقيق اعلى درجات الجودة في التنفيذ وتقديم المشاريع المتطورة التي يحتاجها الجيل الجديد من أبناء الوطن.