المساعد للشؤون الهندسية بالشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة سمير أبو جامل أكد أنه تم رفع خطاب للجهات المعنية لتأخير إخلاء مستشفى الأنصار حتى يتم توفير بديل للمبنى والذي تقرر إزالة مبنى المستشفى الحالي ضمن أعمال نزع الملكيات وترحيل الخدمات بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي وتطوير المناطق المحيطة بها. ويعد مستشفى الأنصار والذي يقع في محيط المنطقة المركزية غرب المسجد النبوي الشريف خط الدفاع الصحي الأول للشؤون الصحية بالمدينة، حيث يستقبل سنويًا ما يقرب مليون ونصف مراجع حسب إحصائيات هيئة الهلال الأحمر التي كرمت إدارة المستشفى مؤخرًا لحصولها على المركز الأول في استقبال الحالات الإسعافية. وقد شهد المستشفى عدة توسعات خلال العقد الماضي بدأ من توسعة العيادات الخارجية والتي تخدم ما يقارب 60 ألف مراجع سنويًا في العديد من التخصصات ويقدم المستشفى خدماته الطبيعة على 160 سريرًا بالإضافة إلى التوسعات الجديدة في الأقسام الداخلية والمباني الإدارية ويبلغ عدد الأسرّة في العناية المركزة 12 سريرًا بالإضافة إلي أسرّة العزل وتبلغ نسبة الأشغال 98% سنويا.