ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالهجوم الانتحاري الذي أوقع أمس 30 قتيلا على الأقل و100 جريح في مدينة سوروتش التركية قرب الحدود السورية ووصفه بأنه "عمل إرهابي". وقال اردوغان خلال زيارة إلى الشطر الشمالي من قبرص الذي تحتله تركيا منذ 1974: نحن في حداد بسبب عمل إرهابي أوقع 30 قتيلا والعديد من الجرحى. أنا أندد وألعن باسم شعبي، مرتكبي هذه الوحشية. ووقع الانفجار في مركز ثقافي في سوروتش، الواقعة قبالة مدينة كوباني السورية حيث فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة بعد دقائق على التفجير في تركيا. ورجح مسؤولون أتراك أن يكون الهجوم الانتحاري من تنفيذ داعش الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسورية السنة الماضية. وإذا ثبتت مسؤولية التنظيم عن التفجير فإنه سيكون أول ضربة ينفذها على الأراضي التركية. وقال إردوغان: يجب إدانة الإرهاب بغض النظر عن مصدره، داعيا إلى حملة دولية لمكافحة الإرهاب. إلا أن رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو أعلن أن العناصر الأولى للتحقيق تفيد بأن داعش يقف وراء الاعتداء الانتحاري.