"كضيوف أهلا وعلى الرحب والسعة، ولكن بصفتكم الرسمية ماذا ستقدمون لنا؟" عبارة ساقها عدد من سكان مركز قلمة سلطانة لأعضاء بلدي شرورة، الذين زاروا المركز أول من أمس. وفي اللقاء استغرب المواطن محمد بن علي دعيسان، أن المركز عمره أكثر من 18 سنة ولا يوجد به مخطط سكني، وأن المباني موجودة فقط في مركز الإمارة والمقبرة والمساجد فقط، مطالبا بالسماح للساكنين بالبناء ولو بصورة استثنائية حتى اعتماد المخطط. وقال ابن دعيسان موجها حديثه لمدير كهرباء شرورة: أعمدتكم وصلت للأخاشيم الواقعة بعد سلطانة التي تحتاج للكهرباء فمركز الإمارة والمساجد ومحطة تحلية المياه على المولدات وهي في خراب دائم والكهرباء ستحل هذه المشكلة خاصة في محطة التحلية التي لها 3 سنوات لا تعمل بانتظام بسبب مشاكل في مولد الكهرباء. وأوضح رئيس بلدي شرورة سليمان الصيعري، أن المركز هو أحد مراكز النمو بنجران ومعتمد قبل 5 سنوات إلا أنه للأسف لم يفعل هذا الاعتماد، مبينا أن زيارتهم هدفها إعداد تقرير عن المركز وحاجات ساكنيه ورفعه لإمارة منطقة نجران عن طريق محافظة شرورة. من جهته، أكد رئيس كهرباء شرورة المهندس صالح بالحارث، أن الكهرباء سيتم إيصالها مبدئياًّ لمركز الإمارة والمساجد المعتمدة من الأوقاف تمهيدا لإيصالها للأهالي عند صدور توجيهات بذلك. فيما بين رئيس بلدية شرورة المهندس مانع المحامض، أن البلدية ستعمل على الاستفادة من اعتماد سلطانة كمركز نمو في توفير ما يحتاجه أهالي المركز وفق النظام، وستوفر ضمن مشروع الإصحاح البيئي سيارة رش للمركز ذات دفع رباعي في ميزانية العام المقبل.