شددت لجنة متابعة وتشغيل المستشفيات الجامعية الجديدة، على أهمية إنجاز مشروع الملف الطبي الموحد للمستشفيات الجامعية الجديدة وفق أحدث التقنيات العالمية، وحثت الجامعات على توسيع دور مراكزها الطبية،لتكون نواة للمستشفيات الجامعية الجديدة حال جاهزيتها في القريب العاجل. وناقشت اللجنة في اجتماعها السابع بمقر الوزارة برئاسة نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف، وحضور وكلاء الجامعات المسؤولين عن المستشفيات الجامعية الجديدة، التقرير المعد عن البرنامج التدريبي الثاني الذي أقامته اللجنة لعدد من قيادات المستشفيات الجامعية الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع مايوكلينيك، وما صدر عنه من توصيات تتعلق بتطوير العمل في المستشفيات الجامعية وفق ما تم الاطلاع عليه في مستشفيات مايو الأمريكية المتطورة. كما تم استعراض ما قامت به اللجان العليا في الجامعات برئاسة مديريها وذلك لمتابعة تشغيل المستشفيات الجامعية الجديدة. وتحدث مندوبو الجامعات في اللجنة عما تم إنجازه من مشروعات المستشفيات الجامعية وما تم بذله من جهود لضمان تشغيل تلك المستشفيات في المواعيد المحددة لها وفق أفضل المواصفات العالمية، لتقديم الرعاية الصحية الشاملة وما تم إنجازه من الخطط التشغيلية لتلك المستشفيات وشغلها بالكوادر الوطنية المؤهلة.