أسفر التعاون بين مديرة مشروع الأسر المنتجة بلجنة التنمية الاجتماعية في محايل عسير مجره جعفري، وسيدة الأعمال أم عبدالإله، عن تنظيم معرض وبازار للأسرة المنتجة في المحافظة، استفاد منه ذوات الدخل المحدود من النساء والفتيات في محايل عسير، اللائي لم يجدن فرصا للعمل في وظائف حكومية. وكان هذا المشروع من مصادر الدخل للكثير من الأسر المحتاجة في محافظة محايل بعد تدريبهن وحصولهن على دورات تدعم مشاريعهم المختلفة. وقالت سيدة الأعمال أم عبدالإله أن الهدف من المشروع إيجاد مكان يجمع الخدمات النسائية في وقت واحد ويلبي حاجاتها في التسوق والترفيه فيكون متنفسا يحترم خصوصية المرأه ويعتبر المشروع النسائي الأول من نوعه في محافظة محايل. ورأت أن المشروع واجه في بدايته عددا من العقبات منها غياب الدعاية له، إضافة إلى بعض العادات والتقاليد التي ترفض فكرة خروج المرأة لمكان مغلق أو كوفي شوب، متمنية أن يحظى المشروع بدعم المسؤولين والجهات المعنية بالأسر المنتجة. بدورها، ذكرت مجره جعفري أنها تطمح من خلال مشروع الأسر المنتجة الذي تديره في خدمة المرأة، مشيرة إلى أنها نجحت من خلاله في توفير مصدر دخل جيد لكثير من الأسر المحتاجة، مبينة أنه ما أن وصلها الإعلان عن البازار الذي تقيمه أم عبد الإله حتى سارعت بالمبادرة للتواصل معها مباشرة، والتقت معها في كثير من الأهداف والأفكار. مشيرة إلى أن المشروع كان حلما فأصبح حقيقة من خلال الحضور الممتاز، الذي شجعهن على الاستمرار وسيتيح فرص عمل مناسبة للفتيات. إلى ذلك، أفادت مساعد مدير إدارة التعلم الإلكتروني ومنسقة إدارة تقنية المعلومات بكليات تهامة وعضوة لجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة محايل رحمة يوسف الأسمري أن فكرة المشروع عرضت عليها من قبل مجره جعفري للمساهمة فيها ودعمها واقتنعت بها لما لها من أهداف إنسانية واجتماعية، موضحة أنها تشرف حاليا على القسم الخاص بالدورات التدريبية المختلفة دورات الحاسب الآلي والتدريب المهني والحرفي، معتبرة جهل بعض فئات المجتمع بأهمية الدورات التدريبية من أهم المشكلات التي تعترضهن، إضافة إلى غياب وسائل المواصلات للبعض. وفي السياق ذاته، قال أمين الغرفة التجارية في أبها عبدالرحمن الأحمري أن الغرف لا تدعم المشاريع بشكل مباشر ولكنها تقدم التوصية والتوجيه بخصوص القنوات الداعمة، مطالبا بالتواصل وزيارة مركز سيدات الأعمال بغرفة أبها لأخذ فكرة واضحة عن عن دور الغرفة التجارية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتقديم الدعم الفني الذي يتناسب مع مشروعهن.