×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير محمد بن فهد يتبرع بمليوني ريال لجمعيات خيرية

صورة الخبر

كشفت إحصائية أعدتها أجهزة الأمن الباكستانية بأن عدد القتلى من سكان مدينة كراتشي الساحلية الواقعة في أقصى جنوب باكستان قد بلغ 1500 قتيل خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية 2013م، وذلك بسبب ظاهرة العنف الدموي التي تشهدها المدينة منذ سنوات، ومن بين القتلى 96 شخصاً من رجال الشرطة الباكستانية. وقد بدأ العام الجديد في كراتشي تحت مخاوف أمنية نظراً لسقوط المئات من ضحايا الظاهرة المذكورة في العام الماضي 2012م والذين بلغ عددهم حينها 2400 شخص. وكشفت الإحصائية بأن ظاهرة العنف الدموي قد أودت بحياة نحو 249 شخصاً في شهر يناير من العام الجاري، بينما لقي نحو 219 شخصاً مصرعهم خلال شهر فبراير، وكان شهر مارس أكثر الأشهر دموية خلال السنة الجارية 2013م حيث بلغ عدد ضحايا العنف خلال هذا الشهر نحو 260 شخصاً، بينما بلغ عدد القتلى خلال شهر أبريل 213 شخصاً، وبلغ عدد القتلى خلال شهر مايو 226 شخصاً، و236 خلال شهر يونيو 2013م بينما تجاوز عدد القتلى خلال شهر يوليو الجاري إلى ما يزيد على 100 قتيل. هذا وقد بلغ عدد الضحايا من النشطاء السياسيين نحو 135 شخصاً خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وبلغ عدد القتلى بسبب التطرف والعنصرية إلى 86 شخصاً معظمهم من رجال الأمن الباكستاني، وبلغ عدد القتلى بسبب الصراعات الجارية بين الجماعات الدينية إلى 55 شخصاً، والبقية من عامة السكان المدنيين الذين راحوا ضحية طلقات نيران العصابات المسلحة المنتشرة في كراتشي والتي تقوم بإطلاق النيران العشوائية على المارة والمتسوقين في المناطق والأسواق العامة بطريقة مفاجئة وتختفي إلى جانب الأعمال الإرهابية والتفجيرات التي تشهدها كراتشي من وقت لآخر. من جانبها، تبذل قوى الأمن الباكستانية قصارى جهودها لإعادة الأوضاع الأمنية في المدينة المذكورة إلى طبيعتها باعتبارها عاصمة المال والتجارة الباكستانية وتضم أكبر ميناء باكستاني، وتمثل الظروف الأمنية في كراتشي إحدى أكبر العوائق في المعبر التجاري البحري الباكستاني في الوقت الحالي.