قالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء (21 أكتوبر ) إن لجنة طواريء مختصة بمرض الإيبولا شكلتها المنظمة ستجتمع غدا الأربعاء (22 أكتوبر ) لبحث نطاق تفشي المرض وما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات. وقالت فضيلة الشايب في إفادة صحفية "هذه هي المرة الثالثة التي تجتمع فيها اللجنة منذ أغسطس آب لقييم الوضع. حدث الكثير فيما يتعلق بالإيبولا منذ سبتمبر أيلول. ظهرت حالات في اسبانيا والولايات المتحدة ورفعت السنغال ونيجيريا من على قائمة الدول المنكوبة بالإيبولا." ويمكن للخبراء العشرين الذين أعلنوا يوم الثامن من أغسطس آب أن تفشي الإيبولا في غرب افريقيا يمثل حالة طواريء على الصحة العامة على مستوى دولي أن يوصوا بفرض قيود على السفر والتجارة. وأوصت اللجنة بالفعل بفحص المسافرين من غينيا وليبيريا وسيراليون. وقالت ان المنظمة تولي الأولوية للاستجابة للأزمة واحتواءها. وأضافت "كما قلنا في بيان أصدرناه في مطلع الأسبوع. سيكون لدينا الوقت لمراجعة استجابة المنظمة والاستجابة الدولية لوباء الإيبولا. الآن تركيزنا ينصب على الاستجابة له ومحاولة تقليل أثره على السكان في غرب افريقيا. سيكون لدينا الوقت في المستقبل لإجراء المراجعة وإعلانها وكل ما حدث من البداية." وقالت إن تفسيرات لأبعاد أخرى للمرض ستصدر في نهاية الأمر. وتابعت "كل هذه العناصر ستعلن. نحن نؤمن بفضيلة الشفافية والمساءلة وستقوم المنظمة بذلك لكن في المستقبل. الآن ينصب تركيزنا على الاستجابة." وقالت المنظمة يوم الجمعة إن حالات الوفاة بسبب الإيبولا بلغت 4546 حالة من بين 9191 حالة إصابة معروفة في غينيا وليبيريا وسيراليون.