تحتضن مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة غدا (الجمعة) مواجهة ودية مرتقبة تعتبر من العيار الثقيل عندما يلتقي المنتخب السعودي نظيره الأوروغوياني اللذان التقيا وديا في 27 مارس 2002 على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام خلال استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم 2002 في كوريا واليابان، فيما كانت الزيارة الأولى لبطل العالم مرتين 1930 و1950 للأراضي السعودية في ديسمبر 1997 للمشاركة في كأس القارات الثالثة إلا أنه لم يقابل "الأخضر" في تلك البطولة التي خرج منها بالمركز الرابع. واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي على شبكة الإنترنت (www.ksa-team.com) فإن مباراة الغد ستكون الثانية تاريخياً التي تجمع الأخضر السعودي بالأوروغواي اذ انتهى لقاؤهم الدولي الوحيد بالدمام بفوز كبير للأخضر بنتيجة 3-2 سجلها عبيد الدوسري (هدفين) وعبدالله الواكد وسجل للخصم دييغو فورلان وفابيان أونيل، وكان مدرب الأخضر في تلك المواجهة هو الوطني ناصر الجوهر، ويعتبر هذا الفوز هو الفوز الوحيد للمنتخب السعودي ضد منتخبات أمريكا الجنوبية خلال 17 لقاء جمعته بمنتخبات قارة أمريكا الجنوبية، والفوز السعودي الوحيد على منتخب سبق أن حصل على كأس العالم، وبعد أكثر من 12 عام من اللقاء الوحيد بين المنتخبين فإن الفرصة تبدو سانحة فقط لحسين عبدالغني لأن يكون اللاعب الوحيد الذي شارك في اللقاءين اذ استدعاه مدرب الأخضر الحالي لوبيز كارو للعودة من جديد وهو الذي شارك في اللقاء الأول بديلا في منتصف الشوط الثاني. وعلى الضفة الأخرى يتطلع منتخب الأوروغواي لأول مشاركة لمهاجم برشلونة الإسباني لويس سواريز الملقب أخير ب"العضاض" بعد قرار إيقافه من الاتحاد الدولي بسبب حادثة العض أمام منتخب إيطاليا في نهائيات كأس العالم الصيف الماضي والذي كان يشمل المباريات الودية أيضاً إلا أن محكمة الكأس قبلت استئناف القرار وسمحت له بلعب المباريات الودية. وخسر "الأخضر" خسر جميع لقاءاته الودية الدولية الست الأخيرة ويعود آخر فوز له في لقاء ودي دولي إلى 14 أكتوبر 2012 أمام الكونغو 3-2 في مدينة الأحساء، إذ تعادل في لقاء وحيد وخسر خمس لقاءات متتالية آخرها أمام أستراليا الشهر الماضي. وفي مباراته الدولية الأخيرة أمام أستراليا سجل الأخضر هدفه رقم 900 في تاريخه عن طريق حسن معاذ ووصلت أهداف الأخضر حتى الآن 901 هدف في 578 مباراة دولية واستقبل فيها 623 هدف، وفاز في 274 مباراة وتعادل في 138 وخسر في 166. وسيكون لقاء الأوروغواي هو الثالث ل"الأخضر" مع منتخب من أمريكا الجنوبية يقام في مدينة جدة بعد لقاءي كولومبيا في فبراير 1994 يومها تعادلا في اللقاء الأول 1-1، وخسر اللقاء الثاني صفر-1، فيما سيكون اللقاء الدولي رقم 37 إجمالاً للمنتخب السعودي في مدينة جدة وسبق أن لعب "الأخضر" فيها 36 لقاء فاز في 25 لقاء وتعادل في سبع لقاءات وخسر اربع لقاءات فقط، وسجل في جدة 110 هدف فيما استقبلت شباكه 25 هدف فيها، وسيكون لهذا اللقاء تاريخ خاص ف"الأخضر" سيخوض لقاءه الأول في تاريخه على ملعب مدينة الملعب عبدالله الرياضية التي افتتحت مطلع مايو الماضي. وخلال تاريخه لعب المنتخب السعودي اربع مباريات في العاشر من أكتوبر الأولى عام 1976 أمام المغرب في دورة الألعاب العربية بسورية وانتهت بالتعادل صفر-صفر، والثانية ودية دولية عام 1984 أمام تايلند بجدة وانتهت بخسارة "الأخضر" 1-3، والثانية ودية دولية أيضا عام 1996 أمام أستراليا بالخبر وانتهت بالتعادل صفر-صفر، والرابعة عام 2003 أمام منتخب إندونيسيا بجدة وانتهت بفوز "الأخضر" 5-صفر ضمن تصفيات كأس آسيا 2004.