دبي (الاتحاد) بدعم من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «هيئة دبي للثقافة والفنون»، تعاونت «هيئة دبي للثقافة والفنون» مع «أحمد صديقي وأولاده»، ومعرض «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» لتنظيم «أسبوع دبي للساعات» خلال الفترة بين 18-22 أكتوبر المقبل. ويشمل «أسبوع دبي للساعات 2015» فعاليات ثقافية وتعريفية منها معرض «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» وحلقات عمل ومنتديات، إلى جانب فعاليات خاصة وعامة على مدى خمسة أيام متتالية، ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث عشاق الساعات السويسرية والمقتنين المخضرمين والواعدين، من دول المنطقة وخارجها. وقال عبدالحميد صدّيقي، نائب رئيس مجلس إدارة «أحمد صديقي وأولاده»: «تعرف منطقة الشرق الأوسط بشغفها بالساعات الفخمة وبالأعداد المتزايدة من عشاق ومقتني هذه الساعات الفخمة، ما جعل المنطقة من بين أهم أسواق الساعات الفاخرة في العالم طوال العقود الماضية». ومن جانبه، قال كارلو لامبريخت، رئيس المؤسسة: يسعدنا في مؤسسة «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» المشاركة في تأسيس أسبوع دبي للساعات الذي يعد بمثابة دعم كبير من دبي والشرق الأوسط لفن صناعة الساعات الفاخرة، حيث ستعمل هذه الفعالية على تكريس قيم التميز والإبداع التي تتسم بها هذه الصناعة». ويشمل «أسبوع دبي للساعات» دورات لصقل المهارات ينظمها خبراء دوليون في مجال صناعة الساعات، ومبادرة تدريبية تثقيفية، وسلسلة من الجلسات النقاشية بمشاركة خبراء معروفين، ومعرضاً لمجموعة منتقاة من الساعات الفخمة. وبهدف تعزيز الوظائف والمهارات في مجال صناعة الساعات الفاخرة لدى خريجي الجامعات الجديد، سيتضمن «أسبوع دبي للساعات» برامج تدريب وظيفية وإرشادات خاصة بهؤلاء الخريجين.