اعتبر رئيس «اللجنة الأولمبية الدولية» الألماني توماس باخ اليوم (الإثنين) أن ما كشفه تقرير «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات» (وادا) في شأن قضية المنشطات الروسية «هجوماً مروعاً وغير مسبوق» على الرياضة. وقال باخ في بيان أن «النتائج التي توصل إليها التقرير يظهر هجوماً مروعاً وغير مسبوق على نزاهة الرياضة والألعاب الأولمبية»، بعدما كشف تقرير الكندي ريتشارد ماكلارين تورط الدولة الروسية في فضيحة تنشّط ممنهج لرياضييها. وتابع: «ولذلك، فإن اللجنة الأولمبية الدولية لن تتردد في اتخاذ أشد العقوبات المتاحة ضد أي فرد أو منظمة متورطة». وكانت «اللجنة الأولمبية الدولية» قالت إن التقرير المستقل لـ«وادا» سيدرس «بعناية»، وأن «إجراءات موقتة وعقوبات» ربما تتخذ عندما يعقد أعضاء اللجنة مؤتمراً طارئاً عبر الهاتف غداً. من جهة أخرى، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، إن تقرير «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات»، بني على شهادة رجل واحد، وإن الحركة الأولمبية قد تكون على شفا الانقسام. وفي بيان للكرملين قال بوتين إنه لا يوجد مكان للمنشطات في الرياضة لأنها تهدد حياة وصحة الرياضيين وتسيء إلى مبدأ اللعب النظيف. وقال إن مسؤولين من روسيا وردت أسماؤهم في تقرير «الوكالة» سيتم إيقافهم موقتاً لكنه طلب من مسؤولي «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات» تقديم المزيد من المعلومات المفصلة و«الموضوعية».